أفادت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" الأربعاء 22 أيار/ مايو، بأن 75% من سكان غزة واجهوا التهجير القسري، حيث تعرَّض العديد منهم للتهجير لأربع أو خمس مرات.

ونبّهت "أونروا" من أنّ آلاف العائلات الفلسطينية تعيش ظروفاً قاسية، حيث لم يعد هناك مكان آمن للجوء بسبب العمليات العسكرية المستمرة والقصف الذي حول المباني إلى أنقاض.

ولفتت الوكالة، إلى أنّه نتيجة لأوامر الإخلاء "الإسرائيلية"، ارتفعت نسبة اللاجئين في مرافق خان يونس وحدها بنسبة 36%، حيث يعيش النازحون بين الأنقاض في مدارس متضررة، ويفتقرون إلى الخيام والخدمات الأساسية والإمدادات الحيوية.

اقرأ/ي ايضاً: "أونروا": العائلات تنزح من رفح إلى مرافق مدمّرة وغير آمنة

يأتي ذلك، في وقت ينهار فيه الوضع الإنساني في قطاع غزة بشكل متسارع، جراء العمليات العسكرية "الإسرائيلية" المتواصلة منذ 229 يوماً، وازدادت سوءاً مع الهجوم "الإسرائيلي" العسكري البري على منطقة رفح المكتظّة بالنازحين والمتواصلة منذ أكثر من أسبوعين.

ونبّهت "أونروا" اليوم الأربعاء من نقص حاد تعاني منه في الإمدادات الطبية، حيث لم تتلقَّ أي شحنات طبية خلال الأيام العشرة الماضية بسبب إغلاق وتعطيل معبري رفح وكرم أبو سالم.

وأثر هذا الوضع بشكل شديد على مخزون الأدوية، حيث نفد بعضها بالفعل، ولا تزال سبعة مراكز صحية فقط من أصل 24 تابعة للوكالة تعمل في الوقت الحالي، بحسب "أونروا".

وأمس الثلاثاء، أعلنت وكالة "أونروا" عن تعليق توزيع المواد الغذائية في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، وذلك بسبب "نقص الإمدادات وفقدان الأمن"، جراء العمليات العسكرية "الإسرائيلية" المتواصلة.

وعزت "أونروا" ذلك في أكثر من مناسبة، إلى إغلاق معبري رفح وكرم أبو سالم، ما أدى إلى تعطيل وصول الأدوية والمستلزمات الطبية الحيوية.

وكررت "أونروا" مناشداتها للمجتمع الدولي بضرورة التدخل لتقديم المساعدة العاجلة لسكان غزة، وتوفير الإمدادات الطبية والاحتياجات الأساسية للسكان، وبذل جهود فورية لتخفيف معاناة السكان وضمان توفير الحماية والمساعدة الإنسانية لهم.

اقرأ/ي ايضاً: "أونروا" تعلّق توزيع المساعدات الغذائية في رفح جراء العمليات العسكرية

بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد