قالت وزارة الصحة في غزة، اليوم الأحد 26 آيار / مايو: إن جيش الاحتلال "الإسرائيلي" ارتكب 8 مجازر جديدة خلال الـ 24 ساعة الماضية راح ضحيتها 81 شهيداً و 223 جريحاً وصلوا إلى المستشفيات، مشيرة إلى أنه ما يزال هناك عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول اليهم.
وأعلنت وزارة الصحة في آخر بيان صادر عنها، ارتفاع عدد ضحايا حرب الإبادة على القطاع إلى 35 ألفاً و984 شهيداً و80 ألفاً و643 جريحاً.
ومع دخول حرب الإبادة "الإسرائيلية" على قطاع غزة يومها 233 على التوالي، شهدت مخيمات اللاجئين أحزمة نارية وغارات كثيفة في الساعات الماضية.
واستمرت طائرات الاحتلال "الإسرائيلي" في شن غاراتها العنيفة والمكثفة على عدة محاور في وسط وجنوبي وشمالي قطاع غزة مخلفة مئات الشهداء والجرحى وسط أحزمة نارية تركزت في سماء عدة أحياء في رفح ومخيم جباليا شمالاً ومخيم النصيرات.
وشهد جنوبي قطاع غزة في الساعات الماضية ارتقاء 11 شهيداً في 4 غارات متتالية منذ مساء أمس وصباح اليوم، استهدفت منزلاً لعائلة قشطة وتجمعات للفلسطينيين، ووفق مصادر صحفية استشهد 6 فلسطينيين بينهم طفلتان إثر غارة "إسرائيلية" على منزل عائلة قشطة بمنطقة خربة العدس شمالي رفح، وشرقي مدينة خان يونس استشهدت فلسطينية في قصف مدفعي "إسرائيلي" على بلدة عبسان.
وفي وسط القطاع، أكدت مصادر صحفية استشهاد 6 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف استهدف مدرسة تابعة لوكالة "أونروا" يؤوي نازحين في منطقة السوق بمخيم النصيرات، بينما أصيب عدة فلسطينيين في مخيم البريج إثر غارة "إسرائيلية" استهدفت منزلاً في المخيم.
وشمالي قطاع غزة استهدفت غارات "إسرائيلية" مخيم جباليا، وارتفع عدد ضحايا المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال، بقصفه مدرسة النزلة التي تؤوي نازحين في منطقة الصفطاوي إلى أكثر من 10 شهداء و17 جريحاً بينهم أطفال.
وتؤوي هذه المدرسة على غرار مدارس عديدة في قطاع غزة، عدداً من الأسر النازحة التي اضطرت للبحث عن ملاذ آمن هربا من القصف "الإسرائيلي".
ويستمر الجيش "الإسرائيلي" في هجومه البري العسكري على محاور عدة شمالي قطاع غزة، وأيضاً في رفح جنوبي القطاع ، رغم أمر محكمة العدل الدولية "إسرائيل" بتعليق عملياتها العسكرية في رفح فوراً.