قال المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" فيليبي لازاريني، اليوم الأحد 2 حزيران / يونيو: إن أكثر مليون نازح فلسطيني اضطروا لمغادرة منازلهم عدة مرات بحثاً عن الأمان، بعد أن أصبحت مراكز الإيواء في مدينة رفح فارغة الآن.

وأكد مفوض الوكالة الأممية في منشور عبر منصة (إكس) أن مراكز الإيواء المكان الذي يبحث فيه الناس عن مأوى ويجب حمايتهم في جميع الأوقات تحت علم الأمم المتحدة.

وفي تصريح سابق قالت وكالة "أونروا": إن عدداً كبيراً من الأطفال قتلوا وجرحوا وهو يحتمون في مدرسة تابعة لها في مخيم جباليا خلال الأسابيع الثلاثة الماضية.

وفي أحدث تقرير لها حول الأوضاع في قطاع غزة، قدّرت الوكالة أنه بالإجمال، استشهد ما لا يقل عن 450 نازحاً كانوا يلتجئون في ملاجئ "أونروا" وأصيب 1,476 آخرون على الأقل منذ بدء الحرب على القطاع.

وأضاف "لازاريني" في تصريحه اليوم: إن "الأونروا" اضطرت إلى وقف الخدمات الصحية والخدمات الحيوية في رفح جنوبي قطاع غزة، إلا أنها استأنفت عملياتها من مدينة خان يونس جنوبي القطاع، والمناطق الوسطى، التي يعيش فيها 1.7 مليون نسمة، رغم الأضرار التي لحقت بجميع منشآتها.

وأشار لازاريني أن مجال العمل الإنساني في تقلص، حيث سمح لـ "أونروا" حتى الآن باستقبال ما يقل عن 450 شاحنة في الأسابيع الثلاثة الماضية لدعم العملية الإنسانية، مشيراً إلى أن هذا لا يعني شيئاً في مقابل الاحتياجات التي تقدر بـ 600 شاحنة يوميًا من الإمدادات التجارية والوقود والإمدادات الإنسانية.

ولفت "لازاريني" إلى أن وقود الوكالة الأممية على وشك النفاد، وسط الفظائع التي تصل من مخيم جباليا شمالي قطاع غزة، حيث آلاف النازحين ليس لديهم خيار سوى العيش وسط الأنقاض وفي الدمار.

و في سياق متصل أعلنت الوكالة الأممية في تصريح جديد على منصة (إكس)، أن ما يقارب 690,000 امرأة وفتاة تواجهن نقصًا حادًا في أدوات النظافة الخاصة بالدورة الشهرية والخصوصية والمياه النظيفة، محذرة من عواقب الحرب والتهجير القسري على صحة المرأة في قطاع غزة.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، عن ارتفاع حصيلة شهداء حرب الإبادة "الإسرائيلية" على قطاع غزة منذ بدء السابع من تشرين الأول / أكتوبر الماضي الى 36439 شهيد و 82627 جريحاً أغلبهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى عشرات آلاف المفقودين.