استشهد الشاب الفلسطيني محمد حافظ رفيق أبو بكر، البالغ من العمر 26 عاماً، صباح اليوم الخميس 6 حزيران/ يونيو، حيث عثر عليه مستشهداً بالقرب من مدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" في البلدة.
مصادر محليّة أشارت، إلى أنّ الشاب جرى العثور عليه مستشهداً بالقرب من المدرسة، بعد فقدانه منذ منتصف ليلة أمس، خلال اقتحام قوة من جيش الاحتلال لبلدة يعبد في جنين شمال الضفة الغربية المحتلّة.
وشنت قوات الاحتلال "الإسرائيلي" حملة اعتقالات واسعة منذ مساء أمس وحتى صباح اليوم الخميس، طالت أكثر من 60 فلسطينيا من الضفة الغربية، في إطار العدوان الشامل والإبادة المستمرة ضد أبناء الشعب الفلسطيني.
في بيان مشترك، أكدت هيئة الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني أن هذه الحملة هي الأكبر في الضفة الغربية منذ بداية العام الجاري.
ومن بين المعتقلين، عرفت الطالبة أمل شجاعية، وهي طالبة صحافة وإعلام في جامعة بيرزيت، ووالدة الشاب المطارد طارق داود من قلقيلية، بالإضافة إلى أسرى سابقين تعرضوا للاعتقال مرات عدده.
توزعت عمليات الاعتقال على مختلف مناطق الضفة الغربية، حيث تركزت في قلقيلية التي شهدت اعتقال 26 فلسطينياً على الأقل، ومحافظة القدس التي شهدت أمس عمليات اعتقال واسعة في إطار العدوان الذي شنه المستوطنون تحت مسمى "مسيرة الأعلام"، كما شملت الاعتقالات محافظات رام الله، نابلس، والخليل.
وبيّنت مؤسسات الأسرى، ارتفاع حصيلة الاعتقالات في الضفة الغربية إلى أكثر من 9100 معتقل. وتشمل هذه الحصيلة المعتقلين من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن.