قال المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" "فيليب لازاريني": إن يوماً مروّعاً آخر في قطاع غزة شهد ارتكاب مجزرة "إسرائيلية" جديدة في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة دون سابق إنذار للنازحين حيث تحولت مدرسة الإيواء إلى هدف للهجوم.
وأشار "لازاريني" في منشور له اليوم عبر منصة "إكس، إلى أن القوات "الإسرائيلية" قصفت مدرسة تؤوي 6000 نازح عندما تعرضت للقصف، واصفاً الادعاءات بأن "الجماعات المسلحة ربما كانت موجودة داخل الملجأ صادمة ولكننا غير قادرين على التحقق من هذه الادعاءات".
Another horrific day in #Gaza.
— Philippe Lazzarini (@UNLazzarini) June 6, 2024
Another @UNRWA school turned shelter attacked.
This time in Nuseirat, in the Middle Areas, hit overnight by the Israeli Forces without prior warning to the displaced or @UNRWA.
At least 35 people were killed and many more injured.
The school… pic.twitter.com/VL5XWWhmYd
وشدد المفوض الأممي على أن الهجوم على مباني الأمم المتحدة أو استهدافها أو استخدامها لأغراض عسكرية يشكل تجاهلاً صارخاً للقانون الإنساني الدولي، مطالباً بحماية الموظفين والمباني والعمليات في جميع الأوقات.
وأضاف "لازاريني": أن القوات "الإسرائيلية" استهدفت 180 مبنى يتبع لوكالة "أونروا"، والتي تمثل مراكز إيواء للنازحين الفلسطينيين خلال الحرب الأمر الذي نتج عنه استشهاد أكثر من 450 نازحاً.
وتابع "لازاريني": إن وكالة "أونروا"تشارك إحداثيات ومواقع جميع مراكزها مع الجيش "الإسرائيلي" داعياً إلى محاسبة المسؤولين عن استهداف مراكز الأمم المتحدة في قطاع غزة، مضيفاً: " لا يمكن أن تصبح المباني هدفاً أو يتم استخدامها لأغراض عسكرية".
وارتكب جيش الاحتلال "الإسرائيلي" مجزرة جديدة بحق نازحين كان يأوون إلى مدرسة "السردي" في مخيم 2 بالنصيرات وسط قطاع غزة مخلفة أكثر من 41 شهيداً، بينهم 14 طفلاً و9 سيدات، وعشرات الجرحى، بحسب وزارة الصحة في غزة.
من جهته، قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة: إن جيش الاحتلال استخدم أسلحة محرمة دولياً في قصف النازحين في المدرسة التابعة لـ"أونروا" بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد العشرات منهم ووصولهم أشلاء إلى مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح.