مع دخول حرب الإبادة "الإسرائيلية" على قطاع غزة يومها 251 على التوالي، استهدف طيران الاحتلال الحربي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة ومناطق غربي المدينة، ما أسفر عن ارتقاء شهداء وإصابة فلسطينيين آخرين.
ونقلت مصادر محليّة، أنّ شهيداً على الأقل وعدداً من الإصابات سجّلوا إثر قصف طائرة مسيّرة لجيش الاحتلال شارع الرشيد في منطقة الميناء غرب غزة، فيما كثّف الاحتلال استهداف المدنيين في تلك المنطقة عبر مروحيات "كواد كابتر".
ومنذ ساعات الفجر، شنّ جيش الاحتلال غارات جوية على مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، مستهدفاً منزل عائلة اللوح، حيث انتشلت طواقم الدفاع المدني جثامين 3 شهداء، وعدداً من الجرحى، معظمهم من الأطفال.
وفي شمال غرب مخيم النصيرات، أطلقت مدفعية الاحتلال "الإسرائيلي" قذائف على منازل الفلسطينيين، كما استهدفت منطقة المغراقة وسط القطاع.
وأطلقت طائرات مسيرة حربية من نوع "كواد كابتر" النار على منازل الفلسطينيين في حيي الشجاعية والزيتون بمدينة غزة، وسط تقارير عن اشتباكات عنيفة بين عناصر المقاومة وجيش الاحتلال شرقي حي الزيتون جنوب شرق المدينة.
كما أطلق جيش الاحتلال النار بشكل مباشر حول خيام النازحين في منطقة المواصي غربي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، كما أطلقت آليات الاحتلال النار على المنازل شرقي خان يونس جنوبي القطاع.
وخلال فترة حرب الإبادة المتواصلة، ارتكب الاحتلال 3300 مجزرة في القطاع، وفاق عدد الشهداء 37 ألفاً، بينهم 15,694 طفلاً، 33 منهم استشهدوا نتيجة المجاعة، كما بلغت حصيلة الشهداء من النساء 10,367 شهيدة، وبلغ عدد الجرحى والمصابين 84,932 شخصاً، حيث يشكل الأطفال والنساء 70% من الضحايا، بحسب أحدث بييان صدر عن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أمس.
وأشار المكتب الحكومي في غزة إلى وجود مليوني نازح في القطاع، وقدرت الخسائر الأولية المباشرة لحرب الإبادة على غزة بـ33 مليار دولار.