دعا المكتب الإعلامي الحكومي في غزة في تصريح صحفي له اليوم الخميس 13 حزيران/ يونيو، وسائل الإعلام والنشطاء إلى تسليط الضوء على الكارثة الإنسانية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وبين المكتب أنّ الاحتلال ارتكب أكثر ممن 3300 مجزرة راح ضحيتها نحو 50 ألف شهيد، منهم 12 ألف شهيد مفقود لا يزالون تحت الأنقاض، وأدت إلى إصابة نحو 84 ألف شخص وإجبار أكثر من 2 مليون إنسان على النزوح القسري.
فيما يعاني القطاع من تصعيد حرب التجويع وتدهور متسارع للوضع الإنساني، خاصة في محافظتي غزة وشمال غزة، نتيجة إغلاق الاحتلال للمعابر والعدد المحدود كماً ونوعاً من شاحنات المساعدات التي يسمح بدخولها بشكل متقطع.
وأوضح المكتب، أنّ استخدام الاحتلال "الإسرائيلي" للتجويع والتعطيش ومنع الرعاية الطبية كسلاح في هذا العدوان الهمجي يُعد جريمة حرب مؤكدة ومركبة، ويؤكد استمرار سياسات الإبادة ضد شعبنا في قطاع غزة، وسط تجاهل عالمي لهذه الانتهاكات الصارخة للقوانين الدولية واستهتار بالدعوات والمطالبات والقرارات ذات الصلة.
وناشد الإعلامي الحكومي، وسائل الإعلام والنشطاء العمل بجدية على كشف معاناة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، كما نناشد المنظمات الدولية والإنسانية للتحرك العاجل وتقديم المساعدات الغذائية والطبية اللازمة، وتكثيف الجهود لإجبار الاحتلال على فتح المعابر والسماح بإدخال المساعدات الضرورية بشكل منتظم ودون عوائق.
كما طالب الدول العربية والإسلامية بتنفيذ قراراتها المتعلقة بفتح المعابر وإدخال كافة الاحتياجات لإغاثة الشعب الفلسطيني في غزة، في ظل هذا العدوان الذي لم يسلم منه مدنيون عُزل ولا أطفال أبرياء ولا نساء مستضعفات. بحسب بيانه.
وأهاب بالمجتمع الدولي والأمم المتحدة ومؤسساتها التدخل الفوري لإلزام حكومة الاحتلال بوقف عدوانها وإدخال مواد الإغاثة بشكل عاجل ومستمر، لضمان إنقاذ الأرواح والتخفيف من حدة المجاعة والكارثة الإنسانية التي يواجهها القطاع.
ونشر المكتب تحديثاً للأرقام التي تعكس حجم الكارثة الإنسانية بعد مرور 250 يوماً على حرب الإبادة، حيث بلغ عدد الشهداء الذين وصلوا لل مستشفيات37,202 شهيد، بينهم 15,694 طفلاً شهيداً، والشهيدات من النساء بلغ: 10,367 شهيدة، وتوفي بسبب المجاعة التي يفرضها الاحتلال 33 شهيداً.
ويهدد تدهور الوضع الصحي بسبب عدم توفر الرعاية الطبية الأساسية، 3,500 طفل معرضون لخطر الموت بسبب سوء التغذية، بينما يحتاج 11,000 جريح للسفر العاجل لتلقي العلاج في الخارج، ويواجه: 10,000 الموت عدم توفر العلاج، فيما بلغ عدد المصابين بأمراض معدية نتيجة النزوح: 1,477,748 شخصاً. إضافة إلى: 71,338 حالة مصابة بالتهاب الكبد الفايروسي، فيما تواجه 60 ألف امرأة حامل الخطر جراء منع دخول الادوية، فضلاً عن :350 ألف مريض مصاب بأمراض مزمنة.