قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، اليوم السبت 15 حزيران / يونيو، إن 625 ألف طفل فلسطيني حرموا من التعليم في قطاع غزة؛ بسبب إغلاق المدارس القسري الناجم عن اندلاع الحرب "الإسرائيلية" منذ السابع من تشرين الأول أكتوبر الماضي.
وأضافت "أونروا" في منشور لها عبر منصة "إكس": أن "العاملين في الوكالة الأممية يواصلون دعم الأطفال الفلسطينيين من خلال الأنشطة التي تساعدهم على العودة إلى التعلم، لكن هذا ليس كافيا"، مجددة دعوتها إلى وقف إطلاق النار فوراً في غزة.
وأوضحت "أونروا" في منشور لها عبر منصة"إكس"، أن القيود المفروضة على وصول المساعدات الإنسانية ما زالت مستمرة، في حين لا يزال الناس في غزة يواجهون مستويات يائسة من الجوع، وأشارت إلى احتياج أكثر من 50 ألف طفل إلى العلاج من سوء التغذية الحاد لافتة أن الوضع كارثي في غزة.
With continued restrictions to humanitarian access, people in #Gaza continue to face desperate levels of hunger. Over 50,000 children require treatment for acute malnutrition@UNRWA teams work tirelessly to reach families with aid but the situation is catastrophic. #CeasefireNow pic.twitter.com/FwmsjrqmRW
— UNRWA (@UNRWA) June 15, 2024
من جانبها حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونسيف" في تصريحات سابقة من أن 3,000 طفل تقريباً مصابون بسوء التغذية، ويواجهون خطر الموت أمام أعين أسرهم؛ بسبب العملية العسكرية البرية التي شنها الاحتلال على مدينة رفح.
وأِشارت "يونسيف" إن عمليات التهجير المروعة تعطّل إمكانية وصول الأسر اليائسة إلى مرافق الرعاية الصحية وخدماتها، وقد قارب هذا العدد (3,800 طفل) ثلاثة أرباع الأطفال الذين تظهر التقديرات أنهم كانوا يتلقون رعاية منقذة للحياة في الجنوب قبل تصاعد الهجمات في رفح.
يذكرأنه منذ السابع من أيار/ مايو، أغلق جيش الاحتلال "الإسرائيلي" معبري رفح وكرم أبو سالم، وعرقل وصول المساعدات الإنسانية، ومنع مغادرة آلاف الجرحى والمرضى من أجل العلاج مايهدد حياتهم بخطر الموت.