استقبل مئات الأردنيين عيد الأضحى بوقفة في محيط سفارة الاحتلال "الإسرائيلي" بعمّان، تنديداً بحرب الإبادة "الإسرائيلية" المستمرة على قطاع غزة منذ 254 يوماً، مطالبين بوقف كل أشكال التطبيع وإغلاق سفارة الاحتلال في الأردن.
وانطلقت الحشود بعد صلاة العيد من أمام مسجد الكالوتي قرب السفارة "الإسرائيلية" في منطقة الرابية، بدعوة من الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن في الأردن، بالتعاون مع أحزاب وقوى وطنية وشعبية، تحت عنوان "عيدنا بانتصار المقاومة واندحار العدوان الصهيوني" ووسط هتافات من قبيل "لا لا ما بهنالي عيد .. كل يوم نودع شهيد"
وطالب المتظاهرون في هتافاتهم بوقف العدوان والمجازر "الإسرائيلية"، وإدخال المساعدات ووقف حرب التجويع ضد الفلسطينيين في القطاع ، مشددين على أن "العيد يبدأ عند انتصار أهل غزة ومقاومتها على العدوان الوحشي".
وندّد المشاركون بتواطؤ الولايات المتحدة الأمريكية في حرب الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، عبر الدعم المالي والعسكري والسياسي لـ "إسرائيل"، وأكدوا في هتافاتهم "أن الولايات المتحدة هي الراعي الرسمي لجرائم الإبادة التي يرتكبها الاحتلال في قطاع غزة".
وأكد المشاركون دعمهم لفصائل المقاومة الفلسطينية ، معبرين أن "المقاومة هي السبيل الوحيد لردع العدوّ ودحر الاحتلال الإسرائيلي".
واستنكروا خلال الوقفة التضامنية مع غزة "موقف جموع المسلمين تجاه غزة والقدس، في الوقت الذي يتعرض فيه الشعب الفلسطيني للجرائم الإسرائيلية البشعة، والموقف العربي الرسمي، والموقف الدولي الصامت عن استمرار المجازر بحق المدنيين".
لا لا ما بهنالي عيد...
— تمارا (@6puaczZkH1HNW8z) June 16, 2024
هتاف الشعب الأردني في أول ايام عيد الأضحى في ساحة الكالوتي قرب سفارة الاحتلال انتصارا لغـ ـزة pic.twitter.com/4yBHJO9vi7
وجددوا مطالبتهم حكومة بلادهم بوقف "كلّ أشكال التطبيع مع العدوّ، وإلغاء اتفاقية وادي عربة، وإلغاء اتفاقية الغاز، وإغلاق سفارة إسرائيل في عمّان".
ةيشهد الأردن تظاهرات وفعاليات تضامنية مستمرّة مع الفلسطينيين منذ بدء الحرب "الإسرائيلية" على غزة في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، رغم قمع أمني واسع تعرض له ناشطون متضامنون مع قطاع غزة، تصاعد خلال شهر رمضان مع المظاهرات التي انطلقت في محيط سفارة الاحتلال "الإسرائيلي"، حيث تم اعتقال عشرات الناشطين.