ارتكب الاحتلال "الإسرائيلي" ثلاث مجازر ضد العائلات الفلسطينية في قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الماضية، مما أسفر عن ارتقاء 24 شهيداً ووصول 71 مصاباً إلى المستشفيات، حسبما أعلنت وزارة الصحة في القطاع الأربعاء 19 حزيران/ يونيو.
وارتفعت حصيلة حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 الماضي إلى 37,396 شهيداً و85,523 مصاباً، وسط مواصلة الاحتلال ارتكاب المجازر بحق المدنيين في القطاع.
وأكدت الوزارة، أنّ الغارات الجوية والعمليات العسكرية المكثفة استهدفت مناطق سكنية مكتظة بالسكان، مما أدى إلى وقوع أعداد كبيرة من الضحايا، ولا يزال عدد من الشهداء والمصابين تحت الأنقاض وفي الطرقات، حيث تعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم بسبب استمرار القصف والدمار الواسع النطاق.
ومنذ فجر اليوم الأربعاء، استشهد 18 فلسطينياً في سلسلة غارات جوية شنّتها قوات الاحتلال "الإسرائيلي" على عدة مناطق في قطاع غزة طالت مخيم النصيرات ومدينة غزّة، وكذلك خيام النازحين في منطقة المواصي في رفح.
في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، استشهد عدد من الفلسطينيين إثر استهداف الاحتلال لمنازل في المخيم الجديد، وجرى نقل شهيدين على الأقل.
وفي مدينة غزة، أفادت مصادر محلية بأن طائرات الأباتشي "الإسرائيلية" أطلقت النار بكثافة على المناطق الشرقية لحي الزيتون، فيما استهدف الاحتلال حي الصبرة جنوب شرق المدينة.
ونقلت مصادر طبية أن شهيدين من مدينة رفح وصلا إلى مجمع ناصر الطبي بمدينة خان يونس، جنوب قطاع غزة، بعد استهدافهما بنيران جيش الاحتلال.
وارتفع عدد شهداء مجزرة الاحتلال بالنازحين الفلسطينيين في منطقة المواصي، إلى 8 بينهم امرأة حامل وأطفال، جراء قصف "إسرائيلي" استهدف خيام النازحين في المنطقة، شمال غربي رفح.
وأدّى القصف أدى إلى اشتعال الخيام وتسبب في وفاة 8 فلسطينيين وجرح العشرات من النازحين، حسبما أكدت مصادر صحفية، فيما تسبب القصف في نزوح العديد من العائلات من المنطقة.
كما شهد الحي السعودي غرب مدينة رفح عملية توغل لآليات عسكرية "إسرائيلية"، متزامنة مع قصف مكثف للمنازل، كما استهدفت الغارات محيط المستشفى الميداني الإماراتي غرب مدينة رفح، وأدت الى دمار كبير في المنطقة.
وفي مخيم الشابورة جنوب رفح، وفي حي تل السلطان غرب المدينة، واصلت مدفعية الاحتلال من الفجر، استهداف المناطق السكنية، حسبما اكدت مصادر محليّة.