أصيب شاب فلسطيني، ظهر اليوم الأحد 23 حزيران / يونيو، برصاص الاحتلال "الإسرائيلي" قرب الجدار العازل، غرب ضاحية شويكة في طولكرم شمال غربيّ الضفة الغربية المحتلة، فيما أصاب الاحتلال بنيرانه طفلاً خلال اقتحام مدينة نابلس.

وأفادت مصادر طبية في مستشفى الشهيد ثابت الحكومي لوكالة "وفا" بأن شابا أصيب بعيار ناري في الصدر أثناء تواجده قرب مقطع جدار الفصل والتوسع العنصري، المقام على أراضي المواطنين شمال طولكرم، وحالته وصفت بالمتوسطة.
 
وفي نابلس اقتحمت آليات الاحتلال "الإسرائيلي" المدينة، وسط اشتباكات مسلحة وعنيفة مع مقاومين فلسطينيين تصدوا لها بوابل كثيف من الرصاص، فيما ألقى الاحتلال قنبلة دخانية باتجاه أحد المنازل في كروم عاشور قبل انسحابها.
 
مصادر محلية أفادت أيضاً بأن قوات الاحتلال اقتحمت منطقة طلعة الطور وشارع كشيكة ورأس العين، وألقت القنابل الصوتية والغازية والرصاص الحي، تجاه الفلسطينيين والمنازل.
 
وأكدت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، بأن طفلا (15 عاما)، أصيب بالرصاص الحي في اليد، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في منطقة رأس العين في المدينة.
 
وتشهد الضفة الغربية منذ بدء حرب الإبادة "الإسرائيلية" في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي حملة اقتحامات ومداهمات شبه يومية لمدن ومخيمات الضفة الغربية المحتلة، تتخللها عمليات قتل للفلسطينيين وتدمير للبنية التحتية واعتقالات، واعتداء على ممتلكات ومنازل الفلسطينيين.
 
وفي سياق متصل، هدمت جرافات الاحتلال "الإسرائيلي" صباح اليوم الأحد، 3 منازل في قرية الديوك التحتا، قضاء مدينة أريحا في الضفة الغربية المحتلة.
 
وهدمت جرافات الاحتلال 3 منازل تعود إلى عائلتي معن طنوس، وفيصل أبو السعود، في الديوك التحتا، رغم حصوله عائلة طنوس على أوراق ترخيص رسمية، و"كوشان" طابو أردني.
 
وتتعرض قرية الديوك التحتا إلى اعتداءات متواصلة من قبل سلطات الاحتلال، وذلك ضمن سياساته الهادفة إلى التهجير القسري وإفراغ المنطقة من أهلها لصالح التوسع الاستيطاني.
 
وبحسب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، فإن سلطات الاحتلال نفذت 47 عملية هدم، طالت 66 منشأة منها 35 مسكنا مأهولا، و5 غير مأهولة، و15 منشأة زراعية وغيرها، في الضفة الغربية بما فيها القدس، خلال شهر أيار/ مايو الماضي.
بوابة اللاجئين الفلسطينيين/وكالات

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد