يشهد مخيم عين الحلوة حالة من التوتر والاستنفار العسكري عقب اغتيال مسلحين، شاباً بعد ظهر اليوم الاثنين 24 حزيران/ يونيو، وذكرت مصادر محلية أن مسلحين أطلقوا النار على الشاب ياسين عقل في منطقة الرأس الأحمر داخل المخيم، وأردوه قتيلاً أمام باب منزله في حي الرأس الأحمر وسط المخيم.

6.2.jpg

مصادر محليّة نقلت لبوابة اللاجئين الفلسطينيين، أنّ الشاب المغدور هو أحد عناصر الأمن الوطني الفلسطيني وحركة “فتح"، فيما نفذ عناصر الحركة استنفاراً، وانتشروا في حيي الطيرة والرأس الأحمر، مما أثار مخاوف من انهيار الوضع الأمني في المخيم.

وأغلق عناصر من حركة فتح وحشد من الأهالي، الشارع التحتاني للمخيم وحي صفوري والجميزة، للمطالبة بتسليم المتورطين.

6.1.jpg

وتتصاعد مخاوف أهالي المخيم من انفجار الأوضاع، عقب اتهامات جرى تداولها، عن تورط عناصر "إسلامية" متحصنة في حي الصفصاف بالضلوع في عملية الاغتيال، وهو ما يزيد من التوتر داخل المخيم، لا سيما ان إشكالات سابقة متعددة وعقت بين " إسلاميين" وحركة "فتح" وكان اعنفها خلال شهر أيلول/ سبتمبر 2023 الفائت وأدت الى وقوع ضحايا وتدمير العديد من الممتلكات.

وأشارت المصادر إلى أن المخيم يعيش حالة من القلق من اندلاع معارك جديدة على خلفية هذه العملية، مع تزايد الدعوات للجهات الفصائلية والأمنية للتدخل السريع لمنع تفاقم الأوضاع، ومطالب بتسليم المتسببين في الجريمة وتجنب المزيد من إراقة الدماء.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد