قالت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الثلاثاء 2 تموز / يوليو، إن قوات الاحتلال "الإسرائيلي" ارتكبت 3 مجازر بحق العائلات الفلسطينية مع دخول عدوانها على قطاع غزة يومه الـ 270، موقعة 25 شهيداً و81 جريحاً خلال 24 ساعة، بالتزامن مع تكثيف الاحتلال غاراته على خانيونس وحي الشجاعية شرقي قطاع غزة.

وكثف الاحتلال في الساعات الماضية قصفه المتواصل على مدينة خانيونس، وسط موجات نزوح واسعة إثر صدور أوامر إخلاء جديدة من الجيش "الإسرائيلي"، ووفق مصادر محلية أسفر القصف عن 8 شهداء وأكثر من 30 جريحا وصلوا مجمع ناصر الطبي في خان يونس.

وبحسب تصريحات المكتب الإعلامي الحكومي الذي أكد أن آلاف الأسر تنزح من خانيونس ورفح بعد مطالبة الاحتلال بإخلائها.

فيما ارتقى عدد من الشهداء والجرحى جراء استهداف قرب سوق الدراجات النارية في قيزان النجار جنوب خانيونس كما استهدف الاحتلال مجموعة من الفلسطينيين قرب مفترق المطاحن شمالي المدينة، مسفرًا عن شهداء ومصابين.

وإثر تهديدات الاحتلال المتواصلة، أخلت الطواقم طبية مستشفى غزة الأوروبي من المرضى والجرحى والأدوات والأجهزة الطبية، بعد إنذار الاحتلال "الإسرائيلي" بإخلاء منطقة الفخاري التي يقع في نطاقها المستشفى، ومناطق شرقية أخرى بمدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.

ويعد مستشفى غزة الأوروبي، آخر المستشفيات العاملة في محافظة خان يونس، إخلاء للمرضى والنازحين والمعدات الطبية، وذلك بعد أوامر "إسرائيلية" بإخلاء المناطق والأحياء الشرقية.

وأفاد شهود عيان بأن المناطق التي أنذرها الجيش بالإخلاء شهدت حركة نزوح واسعة، واتجه غالبية النازحين لمنطقة المواصي غرب مدينة خانيونس، والمكتظة بالنازحين.

وفي مدينة غزة ارتكبت طائرات الاحتلال مجزرة في حي الزيتون بمنطقة مسجد الشمعة، بعد استهدافها بالقصف سوقا مكتظا بالسكان ونقطة لتعبئة المياه.

ووفق مصادر محلية فلسطينية وقالت مصادر فلسطينية، ارتقى 17 شهيدا نتيجة القصف الوحشي فيما تناثرت جثامين الشهداء وأشلاؤهم في المنطقة بفعل القصف.

ووثقت وزارة الصحة ارتفاع حصيلة العدوان "الإسرائيلي" الى 37925 شهيدا و87141 جريحاً منذ أن شن الاحتلال "الإسرائيلي" حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، و لازال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الاسعاف والدفاع المدني الوصول اليهم.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد