اجتمع وفد من لجان التنمية المحلية من مختلف المخيمات والتجمعات الفلسطينية في دمشق وريفها، وعدد من وجاهات المجتمع المحلي ومسؤول ملف الطلاب في مخيم اليرموك، مع مدير شؤون وكالة "أونروا" في دمشق، أمانيا مايكل – إيبي، والمدير العام للهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين العرب طه فرحات، وبحث موضوعات تتعلق بالخدمات والتعليم في المخيمات والمستجدات التي تمر بها وكالة الوكالة في ظل التصعيد "الإسرائيلي" ضدها.

وخلال الاجتماع الذي عقد بمقر رئاسة وكالة "أونروا" بمنطقة المزة في دمشق، عرض ممثلو المجتمع المحلي معاناة الفلسطينيين داخل المخيمات وخارجها، بعض المطالب الملحّة، الخاصة بالتعليم وتطوير البنى التحتية والخدمية، فيما عرض مسؤول ملف الطلاب في مخيم اليرموك وليد الكردي عدّة مطالب تتعلق بوضع التعليم والأطفال في المخيم المدمّر.

4.1.jpg

وطالب الكردي، بزيادة الاهتمام بالأنشطة التعليمية والنفسية، واقترح عدة خطوات لتحسين التعليم والدعم النفسي للأطفال والشباب، منها: توفير أنشطة إضافية وزيادة عدد الداعمين النفسيين، إقامة دورات تقوية في اللغات والرياضيات للطلاب خلال العطل، تخفيف شروط القبول في معهد الـ DTC للطلاب الناجحين بالمرحلتين الإعدادية والثانوية، افتتاح روضة ومدرسة جديدة لاستيعاب العدد المتزايد من العائدين إلى منازلهم، ودعم النشاط الرياضي خلال العطل لتفريغ الطاقات السلبية.

كما تم التأكيد على ضرورة دعم المرأة من خلال تمويل مشاريع صغيرة وإنشاء ندوات توعية دورية للأمهات والآباء، فيما شدد المجتمعون مشددين ضرورة تلبية كافة احتياجاتهم المادية والصحية والخدمية والنفسية للاجئين الفلسطينيين في المخيمات وخارجها.

يأتي هذا اللقاء، في وقت تواصل الأوضاع الخدمية والمعيشية في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في سوريا تدهورها، على وقع تواصل مطالب الأهالي للهيئة العامة للاجئين ووكالة "أونروا" ولجان التنمية والخدمات بالتصدي لمسؤولياتها، في مطالب لم تتوقف منذ سنوات.

موضوع ذو صلة: انهيار الخدمات في مخيمات سوريا.. تغطّي بالانهيار العام ومؤسسات محلية غائبة

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد