استشهد 4 أفراد من الشرطة الفلسطينية وأصيب 8 آخرون، اليوم السبت 6 تموز/يوليو، جراء استهداف طائرات الاحتلال "ألإسرائيلي" دورية راجلة، أثناء قيامهم بواجبهم غربي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.

وقالت المديرية العامة للشرطة الفلسطينية في قطاع غزة في بيانٍ لها: إن طائرات الاحتلال الحربية، استهدفت صباح اليوم دورية راجلة من ضباط وعناصر مركز شرطة حي تل السلطان غرب مدينة رفح، ما أدى إلى استشهاد 4 عناصر شرطة، بينهم مدير المركز العقيد فارس عبد العال، إضافةً إلى إصابة 8 آخرين من عناصر الشرطة بجروح مختلفة، وذلك أثناء القيام بواجبهم الشرطي في خدمة المواطنين وتأمين منازلهم والحفاظ على الممتلكات العامة.

فيما أكدت مصادر صحفية وصول الشهداء والجرحى إلى مستشفى ميداني في المنطقة، قبل أن يتم نقلهم إلى مجمع ناصر الطبي غرب مدينة خان يونس.

وأضافت المديرية: إن استمرار الاحتلال "الإسرائيلي" وإصراراه على استهداف منتسبي المديرية العامة للشرطة على وجه الخصوص يمثل جريمة ومخالفة صريحة للقانون الدولي.

وأكدت المديرية أن الاحتلال يسعى لنشر الفوضى في قطاع غزة ومنع أيّة مظاهر للنظام، حيث استشهد المئات من ضباط وعناصر الشرطة منذ بداية الحرب "الإسرائيلية" وهم يقومون بواجبهم الإنساني في مساعدة المواطنين الفلسطينيين.

وجددت في بيانها مناشدة المجتمع الدولي من أجل الضغط على الاحتلال بوقف استهداف المديرية العامة للشرطة ومنتسبيها، باعتبارها جهازًا مدنيًا يقدم الخدمة للفلسطينيين تحت كل الظروف بهدف مساعدتهم وتنظيم شؤون حياتهم.

من جانبها قالت وزارة الصحة في غزة في اليوم (274) لحرب الإبادة المستمرة على قطاع غزة: إن الاحتلال "الإسرائيلي" ارتكب 3 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل من ضحاياها للمستشفيات 29 شهيداً و100 جريحاً خلال الـ 24 ساعة الماضية.

ما يرفع حصيلة حرب الإبادة "الإسرائيلية" الى 38 ألفًا و98 شهيدًا و87 ألفًا و705 إصابة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، فيما أعلن المرصد "الأورومتوسطي" لحقوق الإنسان أن أكثر من 10 آلاف فلسطيني في عداد المفقودين تحت الأنقاض في قطاع غزة ولا سبيل للعثور عليهم بفعل تعذر انتشالهم، وسط استمرار إغلاق المعابر الحيوية وعرقلة دخول المعدات اللازمة لذلك.

بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد