قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، اليوم الأحد 7 تموز / يوليو:" تسعة أشهر من الصراع في غزة تركت العائلات في حالة من الصدمة والإرهاق من النزوح المستمر ونقص الوقود والجوع والخوف".
وأكدت في منشور عبر حسابها في منصة (إكس)، أنهم في حاجة ماسة إلى انتهاء هذه الحرب لا سيما أن الإمدادات الأساسية غير متوفرة، وسط موجة الحر الذي لا يُحتمل، وبدء انتشار الأمراض.
🚨 9 months of conflict in #Gaza left the families traumatized and exhausted from the constant displacement, lack of fuel, hunger, and fear.
— WFP in the Middle East & North Africa (@WFP_MENA) July 7, 2024
📣 They are desperate for this war to end.@WFP calls for regular humanitarian access, and above all, a ceasefire! pic.twitter.com/gtBtpsDztF
مشيرة إلى أن الوضع في قطاع غزة يزداد مأساوية يوماً بعد يوم، مجددة دعوتها لوقف إطلاق النار على الفور.
وحذرت الوكالة الأممية من التدهور الشديد في مرافق الصرف الصحي والبنية التحتية مما يجبر آلاف العائلات على الاعتماد على مياه البحر للغسيل والتنظيف وحتى للشرب.
لافتة إلى أن الأطفال في غزة يقضون ما بين 6 إلى 8 ساعات يومياً في جمع الماء والطعام، وغالباً ما يحملون أوزاناً ثقيلة ويسيرون لمسافات طويلة.
الأطفال في #غزة يقضون ما بين 6 إلى 8 ساعات يومياً في جمع الماء والطعام، غالباً ما يحملون أوزاناً ثقيلة ويسيرون لمسافات طويلة.
— الأونروا (@UNRWAarabic) July 7, 2024
تعاني مرافق الصرف الصحي والبنية التحتية من تدهور شديد، مما يجبر آلاف العائلات على الاعتماد على مياه البحر للغسيل والتنظيف وحتى للشرب. يجب… pic.twitter.com/Oy2luo416q
وفي سياق متصل، جددت وزارة الصحة الفلسطينية تحذيراتها من استمرار إغلاق معبري رفح وكرم أبو سالم ومنع سلطات الاحتلال "الإسرائيلي" إدخال الوقود اللازم لتشغيل مولدات المستشفيات محطات الأكسجين وثلاجات حفظ الأدوية في كافة المرافق الصحية وعرقلته إدخال شاحنات الأدوية والغذاء.
ومنذ العملية البرية "الإسرائيلية" في 7 آيار / مايو، سيطر الاحتلال على معبر رفح وهجر أكثر من مليون نازح نحو المنطقة "المواصي" وأحكم إغلاق معبر رفح ومنع سفر المرضى والجرحى بالتزامن مع إغلاق معبر كرم أبو سالم التجاري في ظل تدهور الأوضاع الإنسانية وانتشار خطر المجاعة..