أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزّة الاثنين 8 تموز/ يوليو، أنّ جيش الاحتلال "الإسرائيلي" ارتكب ثلاث مجازر جديدة ضد العائلات الفلسطينية، ما أسفر عن ارتقاء 40 شهيداً و75 إصابة خلال الساعات الـ 24 الماضية.

ويواصل جيش الاحتلال، رفع حصيلة جرائمه في حرب الإبادة المتواصلة لليوم 276 على التوالي، وبلغت حصيلة الشهداء 38193 شهيداً و87903 مصابين، بينما لا يزال العديد من الضحايا تحت الأنقاض، وفي الطرقات دون إمكانية وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم.

وتوغل جيش الاحتلال، منذ الساعات الأولى لفجر اليوم الاثنين، في أحياء جنوب وغرب مدينة غزة، مما أدى إلى نزوح آلاف الفلسطينيين من مناطق مختلفة باتجاه الأحياء الشمالية الغربية في المدينة، تحت غطاء ناري كثيف، للمرة الأولى منذ أكثر من ثلاثة أشهر، مما أدى إلى نزوح واسع لآلاف الفلسطينيين من تلك المناطق باتجاه الأحياء الشمالية الغربية بالمدينة.

وأصدرت القوات "الإسرائيلية" أوامر لأهالي الأحياء الغربية ووسط مدينة غزة بالإخلاء والتوجه إلى "المآوي الإنسانية في مدينة دير البلح"، حسبما ورد في منشورات أطلقها الجيش.

 وأجبرت أوامر الإخلاء القسري، مئات الأهالي على النزوح من مناطق تل الهوا والصبرة والشجاعية والتفاح، بعدما تعرضت لحملة قصف عنيفة بالطيران والمدفعية.

وفي تصعيد آخر، اقتحم جيش الاحتلال المستشفى المعمداني في مدينة غزة، وأطلق النيران على الكوادر الصحية والمصابين، مما أدى إلى إجبار المستشفى على الإخلاء تماماً. ووفقاً لمصادر صحفية، فإن الهجوم على المستشفى خلف 15 شهيداً وعشرات الجرحى في المدينة.

كما أسفر قصف الاحتلال على حي الشجاعية، شرقي مدينة غزة، عن استشهاد 4 فلسطينيين، بينما ارتقى شهيدان آخران في غارة استهدفت مجموعة من المواطنين في محيط مسجد خالد بحي تل السلطان غرب رفح، وهما: محمد السيد أبو محسن وأحمد زايد أبو محسن.