أعلنت مصادر طبية ارتقاء الطفل حكمت بدر (6 سنوات) بعد معاناة مع سوء التغذية والجفاف، حيث لفظ أنفاسه الأخيرة داخل مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح، لترتفع حصيلة ضحايا وفيات سوء التغذية من الأطفال إلى 41 طفلاً، وذكرت المصادر أن "هناك 50 طفلًا يعانون من سوء التغذية والمجاعة في شمال قطاع غزة".
جاء ذلك بالتزامن مع إعلان برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، اليوم الاثنين 8 تموز / يوليو، إن أكثر من نصف مليون شخص في غزة يواجهون مستويات كارثية من الجوع.
وكانت عائلة الطفل المتوفى قد نزحت من شمال قطاع غزة إلى مستشفى شهداء الأقصى بمدينة دير البلح لتقديم الرعاية الطبية والأغذية اللازمة له بعد أن انقطعت كامل الخدمات الطبية والصحية في مخيم جباليا شمالي القطاع، حسبما نقلت وكالة الأناضول.
من جهته أعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، اليوم الاثنين 8 تموز / يوليو، إن أكثر من نصف مليون شخص في غزة يواجهون مستويات كارثية من الجوع.
وأضاف عبر منشور له على منصة (إكس)، أنه بسبب إمكانية الوصول غير الموثوقة والمخزونات المحدودة، لا تحصل العائلات في كثير من الأحيان على الحصص الغذائية الكاملة والتكرار الذي يحتاجون إليه.
🚨Almost half a million people in #Gaza face catastrophic levels of hunger.
— WFP in the Middle East & North Africa (@WFP_MENA) July 8, 2024
Due to unreliable access & limited stocks, families often don't receive the full rations & frequency they need.
In June, @WFP reached 1 million people. but that's not enough.
A ceasefire is needed. pic.twitter.com/992B7pi9Qy
وفي وقت سابق سجل مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة أعراض سوء التغذية لدى أكثر من 200 طفل، وحذر من حدوث كارثة إنسانية في شمال قطاع غزة بسبب المجاعة. وكان مدير "مستشفى كمال عدوان" شمال قطاع غزة حسام أبو صفية، أعلن يوم 22 حزيران الماضي، وفاة 4 أطفال جراء سوء التغذية خلال أسبوع واحد.
يأتي ذلك في ظل استمرار إغلاق الاحتلال معبري رفح وكرم أبي سالم ومنع دخول شاحنات الأغذية والمساعدات الإنسانية والوقود اللازم لتشغيل المستشفيات.