أعلن الدفاع المدني الفلسطيني في قطاع غزة عن انتشال أكثر من 60 جثماناً لشهداء في منطقة الصناعة وتل الهوى جنوب غرب مدينة غزة، اليوم الجمعة 12 تموز/ يوليو، بعد انسحاب جزئي لجيش الاحتلال "الإسرائيلي"، فيما أفادت مصادر صحفية بلوغ عدد الجثامين 70 جثماناً، حيث تم العثور على عشرات الجثامين متناثرة في الشوارع بعد القصف "الإسرائيلي" المكثف على المنطقة.

وأفادت طواقم الدفاع المدني بأنه تم انتشال جثامين أفراد عائلات بأكملها استشهدت نتيجة القصف "الإسرائيلي" فيما وثقت شهاداتٌ لناجين تعمد جنود الاحتلال حرق أبنية ومنازل بكاملها بمن فيها، خلال توغله في المنطقة قبل انسحابه صباح اليوم.

وأشار الدفاع المدني إلى أن العديد من الجثث ما زالت تحت الأنقاض في المناطق التي تعرضت للقصف المستمر طوال أسبوع كامل في تل الهوى.

ومنع جيش الاحتلال "الإسرائيلي" طواقم الدفاع المدني من الوصول إلى المباني التي أُحرقت بمن فيها من عائلات.

وذكرت الدفاع المدني في تصريح صحفي أن طواقمه تحركت فور انسحاب قوات الاحتلال من تل الهوى فجراً، وعثرت على الجثامين ملقاة في الشوارع، مضيفاً أن هناك مناطق في حي تل الهوى لم يتمكنوا من الوصول إليها بسبب وجود قناصة من جيش الاحتلال.

وفي سياق متصل، نشرت قناة الجزيرة شهادات ووقائع تشير إلى تعمد جنود الاحتلال إعدام مدنيين بشكل مباشر داخل منازلهم في حي تل الهوى، قبل انسحاب الاحتلال من منطقة الصناعة بعد أسبوع من التوغل فيها.