قالت مصادر محلية، ظهر اليوم السبت 13 تموز / يوليو: إن شاباً فلسطينياً ارتقى برصاص أجهزة السلطة الفلسطينية الأمنية أثناء عمله على دراجته بمحيط مستشفى ابن سينا بمدنية جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة ، بالإضافة لإصابة عدد آخر من الشبان.
وكان الشاب أحمد البالي الذي قضى برصاص أجهزة السلطة الأمنية، ويعمل في توصيل الطرود، موجود بمحيط مستشفى ابن سينا، حين كانت أجهزة السلطة الفلسطينية تطارد عدداً من الشبان المطلوبين للاحتلال "الإسرائيلي" أثناء استقلال مركبتهما بالقرب من مستشفى ابن سينا ما أدى لإصابتهما على الفور.
وحاولت أجهزة السلطة اعتقال الشابين الفلسطينيين، إلا أنهما استطاعا الانسحاب تجاه مخيم جنين، حسب ما ذكرت مواقع إعلامية فلسطينية.
وقالت مصادر محلية لـ "شبكة قدس الإخبارية": إن الأجهزة الأمنية اقتحمت مستشفى ابن سينا التخصصي في مدينة جنين، وأغلق عناصرها جميع مداخلها ومخارجها كما داهموا غرف المرضى بحثًا عن المصابين، فيما اندلعت اشتباكات بين شبان وعناصر الأجهزة الأمنية في محيط المستشفى.
ومنذ بدء حرب الإبادة "الإسرائيلية" على قطاع غزة، قتلت السلطة الفلسطينية 10 فلسطينيين في جنين وطولكرم، منهم مقاومون مطاردون للاحتلال، وطفلة وشبان خلال مشاركتهم في مظاهرات منددة بالإبادة على قطاع غزة، وفق مصادر إعلامية.