زعمت إذاعة جيش الاحتلال "الإسرائيلي" أن أربعة جنود "إسرائيليين" بينهم ضابط أصيبوا في عملية دهس مزدوجة نفذها فلسطيني، اليوم الأحد 14 تموز/يوليو، قرب مدينة الرملة شمال غربي القدس المحتلة، مضيفةً أنه تم "تحييد" المنفذ.

وقالت إذاعة جيش الاحتلال: إن العملية جرت على مرحلتين، حيث نفذت عملية دهس "لإسرائيليين" بمحطة حافلات، ثم تم تنفيذ عملية دهس أخرى على بعد أمتار.

وتحدثت هيئة البث "الإسرائيلية" عن إصابة اثنين من الجنود وصفت بالخطيرة، فيما وصفت جراح الجنديين الآخرين بالمتوسطة والطفيفة.

وذكرت مصادر محلية، اعتقال قوات الاحتلال، اليوم الأحد، والد ووالدة منفذ عملية الرملة محمد شهاب (27 عامًا) من منزلهما في بلدة الرام شمالي القدس المحتلة بعد اقتحام المنزل وتفتيشه، كما اعتقلت قوات الاحتلال شاباً من محيط المنزل الشاب منفذ العملية في بلدة الرام.

ونقلت القناة (12) "الإسرائيلية" عن متحدث للشرطة أن العملية حدثت قرب الرملة، وهي عبارة عن "عملية مزدوجة شملت دهسًا وإطلاق نار".

وأشارت شرطة الاحتلال إلى أنه "تم تحييد منفذ عملية الرملة على يد شرطي في وحدة الاحتياط بحرس الحدود".

الشاب محمد شهاب منفذ العملية.jpg
الشاب محمد شهاب منفذ العملية 

ويجدر بالذكر أن كتائب المجاهدين، الجناح العسكري لحركة المجاهدين الفلسطينية، تبنت تنفيذ عملية الدهس وإطلاق النار المزدوجة، وذلك في بيان أصدرته "وحدة شهداء الداخل"، ونعت كتائب المجاهدين الشاب محمد شهاب من قرية كفر عقب في القدس المحتلة.

وأكدت الكتائب أن هذه العملية تأتي في إطار الرد الطبيعي على مجازر وجرائم الاحتلال التي يرتكبها ضد الشعب الفلسطيني، وآخرها المجازر في مواصي خان يونس ومخيمي الشاطئ والنصيرات.

وفي السياق أشارت حركتا حماس والجهاد الإسلامي أن عملية الدهس في مدينة الرملة هي رد طبيعي على حرب الإبادة الوحشية، والمجازر البشعة التي ترتكب ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

بوابة اللاجئين الفلسطينيين / وكالات

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد