اقتحم ما يسمّى بوزير الأمن القومي "الإسرائيلي" المتطرف إيتمار بن غفير، صباح اليوم الخميس 18 تموز/يوليو، باحات المسجد الأقصى المبارك بحماية من شرطة الاحتلال.
وذكرت مصادر محلية أن بن غفير اقتحم المسجد من جهة باب المغاربة، وتجول في الساحة الشرقية برفقة عدد كبير من عناصر الشرطة.
وأشارت المصادر إلى أن الاحتلال منع المصلين من دخول المسجد الأقصى تزامناً مع اقتحام بن غفير، وهو الاقتحام الخامس له منذ توليه منصبه أواخر عام 2022.
وفي سياق اعتداءات الاحتلال اليومية على أهالي الضفة الغربية، شنت قوات الاحتلال "الإسرائيلي" حملة اعتقالات واسعة منذ مساء أمس وحتى صباح اليوم الخميس، حيث اعتقلت ما لا يقل عن 18 فلسطينياً من الضفة الغربية بينهم طالبتان شقيقتان وطفل وأسرى سابقين.
وفي بعض تفاصيل تلك الاعتقالات من نابلس، اعتقلت قوات الاحتلال شقيقتين من قرية تل غرب المدينة، وهما آية وشيماء عمر يوسف رمضان، بعد مداهمة منزليهما وتفتيشهما.
كما اقتحمت قوات الاحتلال عدة أحياء في مدينة نابلس، وداهمت بنايات في شارع رفيديا ومنزلاً في شارع المريج، دون الإبلاغ عن اعتقالات أخرى.
كما اعتقلت قوات الاحتلال فلسطينيين من بيت لحم، أحدهما طفل من ذوي الإعاقة، فيما وأفاد مصدر أمني لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" بأن قوات الاحتلال اعتقلت الطفل محمد ياسر محمد سلامة (16 عاماً) من خربة الدير في تقوع، ومحمد منير سعيد حنش (29 عاماً) من جبل الموالح.
كما اعتدت القوات بالضرب على الفلسطيني محمد إبراهيم أبو مارية، وهو موظف في بلدية بيت لحم، خلال اقتحام المدينة.
وفي الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال ستة فلسطينيين، بعد اقتحام عدة بلدات في المنطقة، وذكرت مصادر أمنية أن المعتقلين هم: علي محمد الزهور من بلدة بيت كاحل، أحمد محمد الجعافرة، ومؤمن أحمد محمود الجعافرة من بلدة ترقوميا، عدنان محمد مرعي من مخيم العروب، محمد عيد زيدات من بلدة بني نعيم، وثائر أبو عصبة من حلحول.
أما في رام الله والبيرة، اعتقلت قوات الاحتلال خمسة فلسطينيين بعد أن اقتحمت قوات الاحتلال اقتحمت بلدة سلواد شرق رام الله، واعتقلت الشابين محمد عبد العزيز حامد (19 عاماً) ومحمد يوسف محمد حامد (21 عاماً).
كما اعتقلت خالد محمد عبد الله دار طه وجبريل عمر جبريل زهران من قرية دير أبو مشعل شمال غرب رام الله، وعماد محمود صالح دار موسى من بلدة بيت لقيا.
من جهتها، أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ارتفاع حصيلة الاعتقالات منذ بدء التصعيد الحالي إلى أكثر من 9720 معتقلاً، تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن.