أصيب شاب فلسطيني برصاص الاحتلال "الإسرائيلي" شمال شرقي مدينة جنين، فيما شهدت عدة مدن ومخيمات الضفة الغربية، اليوم الاثنين 22 تموز/ يوليو، حملة اقتحامات واسعة شنها الاحتلال أسفرت عن اعتقال عدد من الفلسطينيين.
وفي مدينة جنين أصيب فلسطيني برصاص قوات الاحتلال، في قرية فقوعة شمال شرق المدينة، ووفق مصادر محلية ذكرت أن الشاب يبلغ (37 عاماً) من بلدة السيلة الحارثية غرب جنين، أصيب أثناء تواجده قرب جدار الفصل والتوسع العنصري المقام على أراضي قرية فقوعة.
وأضافت المصادر ذاتها، أنه جرى نقل المصاب إلى أحد المستشفيات في مدينة جنين.
واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيليّ منذ مساء أمس وحتّى صباح اليوم الاثنين (10) فلسطينيين على الأقل من الضفة الغربية، بينهم أسرى سابقون، فيما توزعت عمليات الاعتقال بين محافظات رام الله، بيت لحم، وطولكرم، حسبما جاء في بيان مشترك لهيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير.
وفي بلدة سواد شرقي مدينة رام الله، اعتقل جيش الاحتلال اثنين من الفلسطينيين عرف منهم محمد سالم عجارمة، (56 عاما)، بعد أن داهمت منزله وفتشته.
في مدينة قلقيلية، اقتحمت آليات الاحتلال "الإسرائيلي" المدينة من مدخلها الشرقي، وتمركزت في عدة أحياء منها "حي نزال"، وقرب مدرسة فلسطين، واعتدى جنود الاحتلال على مركبات الفلسطينيين عبر الاصطدام بها وتعمد تخريب الممتلكات العامة والخاصة.
واعتقل الاحتلال 3 فلسطينيين في محافظة بيت لحم، حيث اعتدى عليهم بالضرب المبرح، وذكرت مصادر محلية ان المعتقلين، هم: أحمد عزات محمد أبو دية (34 عاما) من مدينة بيت لحم، وسامي عبد الجبار الحسنات (24 عاما) من مخيم الدهيشة جنوبا، وثائر نادر صومان من مدينة الدوحة جنوبا.
وشهد مخيم الدهيشة جنوبي بيت لحم، اندلاع مواجهات عنيفة بين قوات الاحتلال وشبان فلسطينيين خلال اقتحام الآليات "الإسرائيلية" للمخيم، حيث داهم جنود الاحتلال عدة منازل للفلسطينيين.
الاحتلال يواصل سياسة هدم المنازل والمحلات التجارية
ومن جهة أخرى، هدمت قوات الاحتلال "الإسرائيلي" منزلين في قرية الولجة، شمال غرب بيت لحم.
وقال رئيس مجلس قروي الولجة خضر الأعرج لـــوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا": إن قوات الاحتلال اقتحمت القرية، وهدمت منزلين على مدخلها، يعودان للشقيقين مصطفى ومحمود محمد رباح، وتبلغ مساحة كل واحد منهما 70 مترا مربعا.
وكانت قوات الاحتلال، قد هدمت في الخامس عشر من تموز/ يوليو الجاري، خمسة منازل بحي المقبرة في منطقة عين جويزة في قرية الولجة.
وفي مدينة القدس، شرعت قوات الاحتلال، بهدم منزل ومنشآت تجارية، في بلدة عناتا، حيث أقدمت آليات "إسرائيلية" برفقة جرافات عسكرية على اقتحام المنطقة الجنوبية الشرقية للبلدة، وأغلقت أحياء البيك والنجمة، وشرعت بعمليات هدم بالمنطقة.
وهدمت قوات الاحتلال قاعة أفراح تبلغ مساحتها 800 متر مربع، وأسوارا استنادية وحظائر أغنام، وبركسات، في المنطقة الجنوبية الشرقية من البلدة، حسبما أكد رئيس بلدية عناتا طه نعمان في تصريحات صحفية.
كما هدمت قوات الاحتلال منزل الفلسطيني علاء خالد حلوة في المنطقة ذاتها، وهو مكون من طابقين بمساحة 300 متر مربع، بحجة البناء دون ترخيص.
وكانت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، وثقت هدم سلطات الاحتلال 318 منشأة في الضفة خلال النصف الأول من عام 2024، مقارنة مع هدم 313 منشأة خلال عام 2023، فيما تصاعد عمليات الهدم بصورة غير مسبوقة خاصة في المنطقة المسماة (ج)، التي تشكل نحو 60% من مساحة الضفة تزامناً مع حرب الإبادة المتواصلة على قطاع غزة.