شهدت مدينتا جنين ونابلس، اليوم الثلاثاء 23 تموز/ يوليو، وقفتين احتجاجيتين لدعم الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال "الإسرائيلي" ونصرة لأهالي قطاع غزة، شارك فيها حشد من الفلسطينيين وأهالي المعتقلين وناشطين من مختلف الفصائل الوطنية والإسلامية.
في جنين، نُفذت الوقفة أمام دوار السينما بدعوة من أهالي المعتقلين، وشارك فيها ممثلون عن نادي الأسير وعدد من المعتقلين المحررين وممثلون عن الأطر النسوية.
و ندد المشاركون بسياسة الاحتلال العدوانية المتواصلة بحق الأسرى الفلسطينيين وحرمانهم من أبسط الحقوق الإنسانية، وأدانوا المجازر التي تُرتكب بحق أبناء الشعب الفلسطيني في غزة، والعدوان المستمر على الضفة الغربية.
وأعرب أهالي الأسرىعن قلقهم إزاء تردي أوضاع أبنائهم في سجون الاحتلال، مشيرين إلى تعرضهم لأبشع أنواع التعذيب النفسي والجسدي.
وحمّل المشاركون حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى الفلسطينيين في ظل القمع والتنكيل الذي يمارس ضدهم، وناشدوا المؤسسات الإنسانية وأحرار العالم للتدخل والضغط على سلطات الاحتلال لإنقاذ حياتهم والإفراج عنهم. وطالبوا المؤسسات الدولية بالقيام بالتزاماتها تجاه حماية الأسرى من انتهاكات وممارسات الاحتلال، ومواصلة الضغط لإلزام الاحتلال بالقانون الدولي الإنساني.
وفي نابلس، نُظمت وقفة احتجاجية أخرى وسط المدينة، ندد خلالها المشاركون باستمرار العدوان "الإسرائيلي" على قطاع غزة والإبادة الجماعية بحق أهالي القطاع، ودعوا إلى دعم الأسرى الفلسطينيين الذين يتعرضون لسياسات القتل والتجويع داخل سجون الاحتلال.
الوقفة التي أقيمت عند دوار الشهداء، جاءت بدعوة من اللجنة الوطنية لدعم الأسرى ومؤسسات نابلس، حيث حمل المشاركون الأعلام الفلسطينية وصور المعتقلين، مرددين الهتافات المنددة بجرائم الاحتلال.
وقال منسق اللجنة الوطنية في محافظة نابلس، مظفر ذوقان، خلال الوقفة: إن الأسرى الفلسطينيين يعيشون ظروفًا صعبة ويتعرضون للتنكيل والقمع بشكل يومي، داعياً المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان لتحمل مسؤولياتها والعمل على إنقاذ حياتهم، مشددًا على أهمية تطبيق كافة المواثيق الدولية المتعلقة بهم. كما دعا إلى المشاركة الفاعلة في الثالث من شهر آب/ أغسطس المقبل، باعتباره يومًا وطنيًا وعالميًا لنصرة غزة والأسرى.
من جهته، أكد بسام يدك، في كلمة اللجنة الوطنية لدعم الأسرى، أن الشعب الفلسطيني يشهد فصولًا جديدة من جرائم الاحتلال في غزة والضفة الغربية، حيث يمارس الاحتلال أبشع أنواع العدوان ويستهدف الأبرياء لكسر إرادة الشعب الفلسطيني. ودعا جميع الأحرار في العالم إلى العمل على إنهاء الاحتلال والظلم والعدوان على القطاع.