فلسطين المحتلة - بوابة اللاجئين الفلسطينيين

نعت الفصائل الفلسطينية الشهيد باسل محمود الأعرج، الذي استشهد الاثنين 6 آذار، بعد اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال، في منزل بمحيط مخيّم قدورة بمدينة البيرة المحتلة.

حماس: نطالب السلطة وقف سياسة الاعتقال السياسي والتنسيق الأمني

حركة المقاومة الإسلامية حماس، اعتبرت استشهاد الأعرج واحدة من حلقات انتفاضة الشعب الفلسطيني، في الضفة المحتلة ضد الاحتلال، واستمراراً لحالة التمرّد على المستعمر للأرض والمقدسات.

 وقال المتحدث باسم الحركة:  "إنّ الفعل الاستشهادي للشهيد الأعرج يُثبت مرةً أخرى، أنّ انتفاضة القدس قرار فلسطيني نهائي بالحصول على الحرية، والشباب الفلسطيني على استعداد لدفع ثمن الحرية من دمهم الطاهر."

 ودعا قاسم كل مكونات شعبنا إلى الانخراط في الفعل المقاوم لانتفاضة القدس، مطالباً السلطة وقف سياسة الاعتقال السياسي والتنسيق الأمني، الذي يُعرقل حالة النضال الفلسطينية، كما فعلت حينما اعتقلت سابقاً الشهيد باسل الأعرج."

الشهيد باسل خلال إحدى مشاركاته في مواجهة الاحتلال

 الشعبية: اغتيال الأعرج ثمرة للتنسيق الأمني

بدورها، الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، نعت الشهيد واعتبرت أنّ فلسطين فقدت اليوم واحداً من خيرة وأبرز شباب فلسطين، والذي دفع حياته ثمناً لمبادئه وقيمه.

وفي بيان لها قالت: إن الشهيد كان جذرياً لأبعد الحدود، رافضاً الحلول الاستسلاميّة، ووصفته بالثائر المثقّف والمُنظّر لانتفاضة الشباب الفلسطيني، تمسّك دوماً بجذوة المقاومة والانتفاضة طريقاً للوحدة والعودة والتحرير، لكامل التراب الوطني الفلسطيني.

ودعت الجبهةُ فصائل المقاومة  إلى الوحدة الميدانية والتنسيق فيما بينها، للرد القوي على هذه الجريمة، وتكثيف عملياتها ضد الاحتلال، مُعتبرةً جريمة اغتياله ثمرة لاستمرار التنسيق الأمني، "فقد سبق وأن طاردت ولاحقت أجهزة أمن السلطة الشهيد باسل ورفاقه، مُطالبةً بضرورة مواجهة كافة أشكال التنسيق الأمني، والاعتقالات والملاحقة السياسية، واعتباره خيانة صريحة لدماء الشهداء".

كما نعى الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، الأسير في سجون الاحتلال أحمد سعدات، الشهيد باسل الأعرج، قائلاً "لقد صنع المقاتل الشهيد الأعرج بفكره ووعيه وثقافته وحافظه على هويتنا الوطنية جسراً ثابتاً نحو فلسطين، ولم يتزحزح قلمه في خدمة المبادئ والقيم الأصلية المغايرة والمضادة لكل الأفكار المشوهة والمشبوهة، ممتشقاً سلاحه في يد وقلمه في اليد الأخرى، مقاتلاً صلباً واعياً لا يساوم على المبادئ أو الثوابت قيد أنملة، لم يذوب كما بعض المثقفين في حامض الإغراءات أو القبول بالأمر الواقع."

 وأضاف سعدات: "لقد اشترى باسل فلسطين بحياته، في الوقت الذي يُواظب فيه بعض السماسرة على بيعها قطعة قطعة، لم ينحنِ أبداً أو يسقط أو يهتز أمام ركام الواقع والتحديات الجسام، ومحاولات تغييب روح القضية الفلسطينية وحرفها عن مسارها الحقيقي والطبيعي."

خضر عدنان: الأعرج صفع بدمه المسفوح في رام الله زيف التسوية المزعومة

حركة الجهاد الإسلامي، نعت الشهيد على لسان القيادي في الحركة الشيخ خضر عدنان الذي قال:  "إنّ الشهيد الأعرج مقاوم استثنائي، مثّل بهمّته كل شاب فلسطيني يتطلّع لزوال الاحتلال عن أرض فلسطين ومقدساتها، والسعي للفعل المقاوم المؤلم للاحتلال."

وأضاف الشيخ عدنان "باسل الأعرج هو قدوة الآلاف من الذين اعتُقلوا ويُعتقلون على يد أبناء جلدتنا، وصفع بدمه المسفوح في رام الله زيف التسوية المزعومة."

وكالات - بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد