استشهد سبعة مدنيين فلسطينيين، وأصيب آخرون بجروح في قصف نفذته قوات الاحتلال "الإسرائيلي" على مدينة خان يونس، ضمن استمرار الحرب الإبادة المفتوحة التي يشنها الاحتلال على قطاع غزة لليوم الـ 293 على التوالي، فيما ارتقى شهداء في مدينة غزّة منذ فجر اليوم الخميس 25 تموز/ يوليو.
وذكرت مصادر طبية أن أربعة فلسطينيين استشهدوا وأصيب عدد آخر في غارة جوية استهدفت منزلاً في منطقة قيزان النجار جنوبي خان يونس، كما استشهد ثلاثة فلسطينيين آخرين، وأصيب آخرون بجروح في قصف آخر على بلدة بني سهيلا شرق المدينة.
وفي تطور آخر، أفاد الدفاع المدني في غزة بارتقاء أربعة شهداء و12 إصابة إثر قصف "إسرائيلي" استهدف منزلاً في حي الشيخ رضوان شمالي مدينة غزة، انتشلت فرق الدفاع المدني والأهالي جثامين الشهداء الثلاثة في بلدة بني سهيلا شرقي خان يونس.
وفي سياق متصل، تتواصل معاناة النازحين الفلسطينيين من بلدات شرقي خان يونس، حيث بلغ عدد العائلات النازحة نحو 100 ألف عائلة تفترش الطرقات. ويشهد محيط مجمع ناصر الطبي ازدحاماً شديداً بالعائلات النازحة نتيجة استمرار القصف الإسرائيلي للمناطق الشرقية في مدينة خان يونس.
من جهتها، جددت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" تأكيداتها بعدم وجود مكان آمن في غزة، موضحة أن أوامر الإخلاء شملت نحو 80% من القطاع، مما يجعل خيارات النازحين محدودة للغاية.
وأشارت إلى أن الناس باتوا منهكين من النزوح المستمر والظروف غير الصالحة للعيش، وهم محاصرون في مناطق صغيرة ومكتظة بشكل متزايد.