أعلن جيش الاحتلال "الإسرائيلي"، اليوم الجمعة 26 تموز/ يوليو، عن مقتل اثنين من جنوده خلال معارك مع فصائل المقاومة الفلسطينية جنوبي قطاع غزة في الـساعات الـ 24 الماضية.
وقال جيش الاحتلال في بيان أصدره: إن جندي الاحتياط العريف موتي رافي (37 عاماً)، من لواء جعفاتي قُتل خلال معارك في جنوب قطاع غزة.
كما اعترف الاحتلال أمس الخميس بمقتل الرقيب نوعم دويك، البالغ من العمر 19 عاماً، من الكتيبة التاسعة، في معارك جنوب قطاع غزة أيضاً، وأشار إلى إصابة جنديين آخرين بجروح خطيرة في المعارك، دون ذكر مزيد من التفاصيل.
وفي التطورات الميدانية أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أنها نجحت في استدراج قوتين "إسرائيليتين" إلى نفقين وتفجيرهما فور نزول أفراد القوة إليهما، وإيقاعهم بين قتيل وجريح في مخيم يبنا بمدينة رفح، جنوبي القطاع.
وذكرت القسام في بيان لها، أن مقاتليها تمكنوا من تنفيذ عملية قنص لجندي "إسرائيلي" ببندقية "الغول" في منطقة الزنة شرق مدينة خانيونس.
ومن جهتها قالت سرايا القدس في بيان آخر لها ": يخوض مجاهدونا منذ ساعات الليل اشتباكات ضارية مع جنود وآليات العدو الصهيوني في محاور التقدم شرق خانيونس بالأسلحة الرشاشة والقذائف المضادة للدروع".
وأكدت أنها قصفت تجمعاً لجنود وآليات الاحتلال في محور التقدم، شمال شرقي خانيونس، وقد رصدت هبوط طائرة مروحية مع إطلاق قذائف دخانية بشكل مكثف في المكان المستهدف لإجلاء المصابين.
وفي عملية مشتركة بين "كتائب القسام" و"سرايا القدس"، دُكّ تموضع لقوات الاحتلال قرب مسجد الظلال، شرقي مدينة خانيونس، جنوبي قطاع غزة، بقذائف الهاون من العيار الثقيل، كما تم الإعلان عن تفجير دبابة ميركافا "إسرائيلية" في محيط منطقة الشيخ ناصر، شرق خانيونس.
ومنذ بداية الحرب "الإسرائيلية" على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، كشف جيش الاحتلال عن مقتل 688 جندياً، بينهم 327 في المعارك البرية، فيما وصل عدد الجنود الجرحى إلى أربعة آلاف و213، بينهم ألفان و533 في المعارك البرية.