اعتقل جيش "الإسرائيلي"، اليوم صباح اليوم السبت 27 تموز/ يوليو، خمسة شبان من بلدة كفر راعي جنوب جنين، وذلك بعد اقتحام الاحتلال البلدة، واقتادت كل من يزيد بسام ملحم، ومحمود صايل ملحم، ومجدي فايز صبيح بعد مداهمة منازلهم، فيما اعتقلت الشقيقين أيسر وضياء أمين ملحم أثناء تواجدهما داخل الأراضي المحتلة عام 1948.
وفي سياق آخر، أفاد رئيس بلدية كفر راعي في تصريح لوكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا"، وليد يحيى، أن المواطنين عثروا اليوم على الشاب فادي صوالحة، الذي اختطفته قوات الاحتلال يوم الأربعاء الماضي بعد اقتحام البلدة.
ووُجد صوالحة مربوطاً إلى شجرة في أحراش بلدة يعبد قرب مستعمرة "دوثان"، وقد تعرض للتعذيب والضرب، وتم نقله إلى مستشفى جنين الحكومي لتلقي العلاج.
واقتحمت قوات الاحتلال "الإسرائيلي" الليلة بلدة يعبد جنوب غرب جنين، وشنت حملة تفتيش واسعة، دون أن تسجل أي اعتقالات، فيما شددت قوات الاحتلال إجراءاتها العسكرية في محيط قريتي زبدة وفحمة وبلدتي عرابة وكفر راعي جنوب جنين، حيث نصبت حواجز متنقلة.
وفي طولكرم شمال الضفة الغربية، اقتحمت قوات الاحتلال "الإسرائيلي" ليل الجمعة/ فجر الثلاثاء، ضاحية ذنابة شرق المدينة، وذكرت مصادر محلية أن آليات الاحتلال اقتحمت المدينة من مدخلها الجنوبي، واتجهت نحو ضاحية ذنابة، حيث جابت شوارعها الرئيسية، وخاصة محيط المقبرة وحارة السور.
وأصيب 6 فلسطينيين جراء اعتداء قوات الاحتلال "الإسرائيلي" عليهم بالضرب المبرح في بلدة العيسوية شمال شرق القدس المحتلة.
وذكر الهلال الأحمر الفلسطيني أن الإصابات شملت طفلاً يبلغ من العمر 12 عاماً ومسنة تبلغ 76 عاماً، وتم نقلهم إلى مستشفيات القدس لتلقي العلاج.
وفي القدس، اندلعت مواجهات الليلة في مخيم شعفاط شمال مدينة القدس المحتلة بعد اقتحام قوات الاحتلال للمخيم. وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الغاز المسيل للدموع، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.
يأتي ذلك في سياق التصعيد العدواني المتواصل لجيش الاحتلال ضد مناطق ومدن وقرى ومخيمات الضفة الغربية المحتلّة، بالتوازي مع حرب الإبادة التي يشنها على قطاع غزّة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الفائت.