كشف مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة (أوتشا) اليوم الاثنين 29 تموز/يوليو، أن 9% من سكان قطاع غزة هجروا خلال الأسبوع الماضي فقط بسبب أوامر الإخلاء القسري التي أصدرها جيش الاحتلال "الإسرائيلي" مع استمراره في حرب الإبادة "الإسرائيلية" المتواصلة منذ نحو 10 أشهر.

وأوضح المكتب الأممي في بيان، أن 29 ألف شخص كانوا موجودين في المنطقة التي أمر جيش الاحتلال بإخلائها أمس الأحد، مشيراً إلى أن النزوح المتكرر يحرم المدنيين من البقاء على قيد الحياة بكرامة.

وقال: إن شركاء الأمم المتحدة في المجال الإنساني يقدرون أن أكثر من 190 ألف فلسطيني شُردوا هذا الأسبوع من خان يونس ودير البلح منذ صدور أمر الإخلاء الاثنين الماضي، فيما لا يزال المئات عالقون شرقي خان يونس.

وأكد "أوتشا" أن أوامر الإخلاء الأخيرة والأعمال العدائية المكثفة أثرت على عمليات الإغاثة وقوضت جهود توفير المساعدات الضرورية للمدنيين في خان يونس.

وأضاف أن استمرار انعدام الأمن وتخصيص نقطة وصول واحدة فقط لدخول وخروج العاملين في المجال الإنساني، وهي معبر كرم أبو سالم، قوض جهود نشر فرق الطوارئ الطبية في غزة التي تشتد الحاجة إليها لتخفيف العبء على الطواقم الطبية المنهكة في القطاع.

ومذ صباح اليوم نزح آلاف الفلسطينيين قسراً من مخيم البريج للاجئين الفلسطينيين وسط قطاع غزة بعد تحذيرات وأوامر عسكرية صدرت من قبل جيش الاحتلال "الإسرائيلي" لإخلاء بعض المناطق استعدادا لتنفيذ "عملية عسكرية" أمس.

اقرأ/ي الخبر: بعد نزوح الآلاف من مخيم البريج.. "أونروا": أوامر الإخلاء تحدث بشكل يومي

يأتي هذا بعد أيام من أوامر إخلاء الجيش "الإسرائيلي" التي صدرت للفلسطينيين في الأحياء الجنوبية لخان يونس في قطاع غزة، حيث نزح أكثر من 180 ألف فلسطيني خلال 4 أيام من المعارك العنيفة حول المنطقة، وفقًا لما أعلنته وكالة "أونروا".

ويستمر العدوان "الإسرائيلي" على قطاع غزة منذ تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، مخلفاً مئات آلاف الشهداء والجرحى والمفقودين في ظل وضع إنساني متدهور ومجاعة منتشرة وأوضاع صحية كارثية وسط استمرار إغلاق الاحتلال المعابر الحيوية وعرقلة دخول لمساعدات الإنسانية والمستلزمات الطبية ومنع سفر آلاف المرضى المهددين بالموت.

بوابة اللاجئين الفلسطينيين/ متابعات

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد