شهدت الضفة الغربية يوماً جديداً من الاعتداءات "الإسرائيلية" على مدنها وبلداتها منذ فحر اليوم الخميس 1 آب/ أغسطس، وأصيب عدة فلسطينيين برصاص الاحتلال، فيما جرة اعتقال نحو 35 فلسطينياً في حملات واسعة، شملت مناطق متعددة.
في جنين شمال الضفة الغربية المحتلّة، أصيب صباح اليوم الخميس، ثلاثة فلسطينيين برصاص جنود الاحتلال "الإسرائيلي" ورابع برضوض قرب قرية فقوعة شمال شرق جنين.
ونقلت وكالة الانباء الرسمية الفلسطينية "وفا" عن مدير مستشفى جنين وسام بكر بأن المصابين تلقوا العلاج بعد إصابتهم في مناطق متفرقة من أجسادهم، حيث أصيب أحدهم برصاصة في القدم، وآخران بالشظايا في الصدر والساق، ووُصفت إصاباتهم بالمتوسطة.
وفي نفس السياق، أصيب شابان برصاص جيش الاحتلال "الإسرائيلي" في بيت لحم، خلال اقتحام قرية حوسان غرب بيت لحم، واعتقلت القوات الشاب محمد هيثم زعول (27 عاماً) بعد مداهمة منزله.
كما أشارت المصادر إلى اندلاع حريق في منزل الفلسطيني مشهور حمامرة نتيجة إلقاء قوات الاحتلال قنابل الغاز السام والصوت باتجاهه.
كما واصلت قوات الاحتلال "الإسرائيلي" تنفيذ حملات الاعتقال في الضفة الغربية، حيث اعتقلت يوم أمس واليوم 35 فلسطينياًعلى الأقل، بينهم نساء وأطفال وأسرى سابقون. وتركزت هذه الحملات في محافظات الخليل، نابلس، ورام الله، إضافة إلى جنين، طوباس، أريحا، والقدس.
في نابلس، اقتحمت قوات الاحتلال عدة أحياء في مدينة نابلس واعتقلت خمسة فلسطينيين وهم كلّ من سامر محمد خليل شادوح، تامر الصابر، عز الدين خالد الصوصة، مجدي القطب، وطه التيتي بعد مداهمة منازلهم وتفتيشها.
كما شهدت مدينة الخليل جنوباً، اعتقالات واسعة طالت الشبّان: إسلام كرامة، أحمد منصور القواسمي، وعدد من المواطنين في بلدة بيت كاحل، بينهم أحمد العصافرة، محمد حمزة العصافرة، عاكف إسماعيل العصافرة، محمد حسن بريوش، ويونس إسماعيل الزهور. كما اعتقل الاحتلال موسى معاذ الحروب وآدم طه أبو شرار من بلدة دورا.
أما في جنين، فاعتقلت قوات الاحتلال الشاب شريف عدنان شريف السعدي من بلدة السيلة الحارثية أثناء مروره على حاجز برطعة العسكري، وكذلك في القدس المحتلّة حيث اعتقل الاحتلال الشاب وسام الحتاوي من بلدة الرام شمال مدينة القدس بعد مداهمة منزله وتفتيشه.
وبلغت حصيلة الاعتقالات في الضفة الغربية المحتلّة، جراء تصعيد الاحتلال عدوانه منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 بالتوازي مع حرب الإبادة على غزة، أكثر من 9890 حالة ، شملت كافة فئات المجتمع الفلسطيني، وتضمنت المعتقلين من المنازل، عبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن، حسبما أفادت مؤسسات الأسرى اليوم الخميس.