أعلنت وزارة الصحة في غزة، اليوم السبت 3 آب/ أغسطس، أنّ جيش الاحتلال "الإسرائيلي" ارتكب 3 مجازر ضد العائلات المدنية في قطاع غزة خلال الساعات الـ 24 الأخيرة، وصل من ضحاياها إلى المستشفيات 31 شهيدا و62 جريحاً، لترتفع حصيلة ضحايا حرب الإبادة "الإسرائيلية" المتواصلة على القطاع منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي إلى 39 ألفاً و550 شهيداً و91 ألفاً و280 جريحاً.
وأشارت الوزارة، إلى أنّ آلاف الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
ومع دخول حرب الإبادة على غزة يومها 302 على التوالي، يواصل جيش الاحتلال قصفه التجمعات الفلسطينية والمنازل المأهولة بالسكان المدنيين ومعظمهم نازحون ما يرفع عدد الشهداء والجرحى منذ فجر اليوم.
واستشهد 5 فلسطينيين بينهم طفلة وثلاث نساء، في قصف "إسرائيلي" استهدف منزلاً يعود لعائلة أبو حسنة في منطقة ميراج جنوب مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، ولاحقاً انتشلت طواقم الدفاع المدني شهيدين بالقرب من شاليه الأمير ببلدة القرارة شرق خان يونس
وأعلن الدفاع المدني الفلسطيني أن طواقمه في المنطقة الوسطى تمكنت من انتشال شهيدين وثلاث إصابات بعد قصف الاحتلال منزلاً يعود لآل الداية، في مخيم البريج للاجئين الفلسطينيين منطقة البلوك 1 وسط القطاع.
في الوقت ذاته أفادت مصادر محليّة، أنّ طائرة مسيّرة "إسرائيلية" أطلقت النار على فلسطينيين شمالي مخيم النصيرات وسط القطاع، كما استهدف الاحتلال بالقصف المدفعي، محيط المقبرة الجديدة في مخيم البريج.
وليل أمس الجمعة، استشهد خمسة فلسطينيين، بينهم ثلاثة أطفال، في غارة لطيران الاحتلال "الإسرائيلي" على حي الصبرة في مدينة غزة
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني: إن المسعفين تمكنوا من انتشال 5 شهداء، 3 أطفال، ومسن، وامرأة، بعد قصف الاحتلال منزلاً لعائلة أبو حصيرة في حي الصبرة بمدينة غزة، حيث تم نقلهم إلى المستشفى الأهلي العربي المعمداني في المدينة.