قتل مستوطنين اثنين، وأصيب 3 آخرون بجروح مختلفة، صباح اليوم الأحد 4 آب/ أغسطس، في عملية طعن بمدينة حولون قرب "تل أبيب" في فلسطين المحتلة، فيما استشهد منفذ العملية، بعد إطلاق شرطي "إسرائيلي" النار عليه.
ونقلت مصادر عبرية أن منفذ العملية أطلق النار على "إسرائيليين" في شارع موشيه ديان وسط مدينة حولون، ثم انتقل إلى موقع آخر، وطعن آخرين قبل أن يطلق شرطي النار عليه، ويصيبه بجروح حرجة، ليتم الإعلان عن استشهاده لاحقا.
شرطة الاحتلال أفادت بأن المنفذ شاب فلسطيني من مدينة سلفيت شمالي الضفة الغربية، فيما قامت بعمليات مسح واسعة بمروحية في حولون بحثاً عما وصفتهم ب"متورطين" في العملية.
وأكد المتحدث باسم الشرطة "الإسرائيلية" أن منفذ العملية هو عمار عودة (35 عاما)، من سكان سلفيت، شمالي الضفة الغربية. ووفقا للتقارير الأولية، فإن عودة دخل إلى الأراضي المحتلة عام 48 دون تصريح، فيما زعمت شرطة الاحتلال ملاحقة آخر مشتبه به شارك في العملية.
وأعلنت شرطة الاحتلال، مقتل مستوطنين "إسرائيليين" اثنين وإصابة اثنين آخرَين بعملية الطعن في منطقة حولون جنوبيّ تل أبيب.
وذكر الإسعاف "الإسرائيلي" أن الجرحى في حولون كانوا في 3 أماكن مختلفة على مسافة نحو 500 متر حيث وقع الهجوم في 3 ساحات مدخل الحديقة في شارع موشيه ديان حيث أعلن عن مقتل امرأة.
فيما كانت الساحة الثانية عند محطة للحافلات قرب محطة الوقود، والثالثة عند مدخل موقف الحافلات في شارع دان شمرون وفقاً للقناة 12 العبرية.
وأغلقت قوات الاحتلال "الإسرائيلي" مدخل مدينة سلفيت شماليّ الضفة الغربية، وشددت من إجراءاتها العسكرية، عقب عملية الطعن، وبحسب مصادر محلية، فإن قوات الاحتلال أغلقت المدخل الشمالي لمدينة سلفيت ببوابة حديدية، وشددت من إجراءاتها العسكرية، ونشرت عناصرها على غالبية مداخل قرى محافظة سلفيت وبلداتها وشوارعها.
من جهتها، رحبت فصائل المقاومة الفلسطينية في بيانات لها، بعملية حولون "البطولية"، وأكدت أنها تأتي رداً طبيعياً على جرائم الاحتلال المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني.