يواصل الاحتلال "الإسرائيلي" حرب الإبادة على قطاع غزّة، وارتكب خلال الساعات الـ24 الماضية، مجزرتين ضد العائلات الفلسطينية راح ضحيتها 24 شهيداً و110 إصابات وصلت إلى المستشفيات، وفق ما أعلنت وزارة الصحة في غزة اليوم الأربعاء.
وأعلنت الوزارة، حصيلة حرب الإبادة منذ السابع من أكتوبر الماضي، حيث ارتفعت إلى 39677 شهيدًا و91645 إصابة، مشيرةً إلى استمرار طواقم الإسعاف والدفاع المدني تواجه صعوبات في الوصول إلى عدد من الضحايا العالقين تحت الركام وفي الطرقات.
وفي إطار اليوم 306 للحرب، واصل جيش الاحتلال "الإسرائيلي" إصدار أوامر تهجير الأهالي من مناطق قطاع غزّة، وأصدر أوامر تهجير للأهالي شمال القطاع، ولا سيما منطقة بيت حانون وبيت لاهيا، على وقع قصف مدفعي وجوي للمنطقة.
وأسفر قصف مدفعي "إسرائيلي" ظهر اليوم، استهدف بلدة خزاعة شرق خانيونس جنوب القطاع عن استشهاد سيدة وعدد من الإصابات.
كما شهد فجر اليوم الأربعاء قصفاً "إسرائيلياً" لشقة سكنية شرق مدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد ثلاثة فلسطينيين وإصابة آخرين بجروح.
واستهدفت شقة تعود إلى عائلة أحمد حمادة بجوار مدرسة يافا في حي التفاح شرق غزة، حيث استشهد أحمد حمادة برفقة زوجته ونجلهما.
وأفاد الدفاع المدني في غزة أن قوات الاحتلال استهدفت منزلاً شمال غرب المخيم الجديد بالنصيرات وسط قطاع غزة، وقصفت طائرات الاحتلال منزلاً في شارع صلاح الدين عند مدخل مخيم النصيرات، كما أطلقت مدفعية الاحتلال قذائفها باتجاه حيي تل الهوا والزيتون في مدينة غزة.
كما استهدف الاحتلال منازل الفلسطينيين شرق مخيم البريج وسط القطاع، مما أدى إلى إصابة عدد من الفلسطينيين نقلوا على إثرها إلى مستشفى شهداء الأقصى في مدينة دير البلح وسط القطاع، كما استهدف الاحتلال خيام النازحين في مواصي خانيونس بصاروخ طائرة مروحية.
وقامت طائرات الاحتلال بشن غارات على مدينة دير البلح وسط القطاع، واستهدفت مجموعة من الفلسطينيين ما أدى إلى ارتقاء شهداء ووقوع جرحى، ومنطقة غرب مدينة رفح جنوب القطاع.