ألقت الشرطة الأميركية، القبض على مواطن أردني مقيم في الولايات المتحدة الأميركية وجهت له ادعاءات حول مهاجمة محطة توليد للكهرباء وتخريب الألواح الشمسية بداخلها "اعتقاداً بأنها تدعم إسرائيل" فضلاً عن ادعاءات باتهامات أخرى تتعلق بتوجيه تهديدات لشركة الطاقة هذه.
وتلقى الأردني هاشم يونس هاشم حنيحن (43 عاماً) الذي يعيش في "أورلاندو" بولاية "فلوريدا" 4 اتهامات، تتعلق بالتهديد باستخدام المتفجرات وتدمير منشأة طاقة وصفت بأنها "أعمال عنف واسعة النطاق على أساس الكراهية" بحسب الادعاء.
ويقول ممثلو الادعاء: إنه ابتداءً من شهر حزيران/يونيو تقريبًا، استهدف المتهم وهاجم الشركات في منطقة أورلاندو "بسبب دعمها الواضح لدولة إسرائيل".
وزعم الادعاء الأمريكي أن تحقيقاته أثبتت أنه في أواخر شهر يونيو /حزيران اقتحم هاشم محطة طاقة شمسية في و"يدجفيلد" بـ "فلوريدا".
وأظهرت سجلات المحكمة أن المتهم أقر بأنه غير مذنب في التهم الموجهة إليه خلال جلسة الاستماع يوم الاثنين. وفي جلسة اعتقال يوم الأربعاء، وهو محتجز على ذمة المحاكمة، بحسب وزارة العدل.
واعتقلت السلطات الأميركية هاشم في 11 تموز/ يوليو، بعد وقت قصير من اكتشاف "رسالة تحذير" تهدد "بتدمير أو تفجير كل شيء" في مستودع توزيع غاز البروبان الصناعي في "أورلاندو" بحسب وسائل إعلام أميركية.
السلطات الأمريكية ادعت أن الأردني المتهم، ألحق خسائر ضخمة قدرت ب 700 ألف دولار بهجومه على منشأة للطاقة وتهديده شركات محلية.
وزعم الادعاء العام الأميركي أن المتهم ارتدى قناعًا وقام تحت جنح الليل، بتحطيم الأبواب الزجاجية الأمامية للمحلات التجارية وترك وراءه "رسائل تحذيرية".
وتضمنت الرسائل التي وجهت إلى حكومة الولايات المتحدة، سلسلة من المطالب السياسية، بلغت ذروتها التهديد "بتدمير أو تفجير كل شيء هنا في أميركا بأكملها وخاصة الشركات والمصانع التي تدعم دولة إسرائيل العنصرية".
وأفادت سجلات المحكمة الأميركية بأن الأردني هاجم أيضاً مزرعة للألواح الشمسية في "فلوريدا"، وحطم الألواح وقطع الأسلاك.
وقال ،المدعي العام لمنطقة وسط "فلوريدا" " روغر هاندبيرغ" في بيان: إن "استهداف ومهاجمة المشروعات الخاصة من أجل قناعات ومعتقدات أمر غير مقبول"، وفقاً لوكالة أسوشييتد برس.
ومن جهته، قال ما يسمى وزير العدل الأمريكي "ميريك جارلاند" في بيان: "نزعم أن المتهم هدد بارتكاب أعمال عنف جماعي بدافع الكراهية في بلدنا، بدافع جزئي من الرغبة في استهداف الشركات بسبب دعمها المفترض لإسرائيل".
وأضاف: "مثل هذه الأفعال والتهديدات بالعنف، سواء كانت تستهدف الأماكن التي يرتادها الأمريكيون كل يوم أو البنية التحتية الحيوية لبلدنا، خطيرة للغاية ولن تتسامح معها وزارة العدل".
وأعلن المدعي العام الأمريكي للمنطقة الوسطى في "فلوريدا" أنه في حالة إدانته، يواجه هاشم عقوبة قصوى تصل إلى 10 سنوات في السجن الفيدرالي عن كل جريمة تهديد وما يصل إلى 20 عامًا في السجن عن جريمة تدمير منشأة للطاقة.