أعلنت شرطة مدينة إسطنبول، اليوم الاثنين، 19/8/2024، عن بدء تحقيق شامل بعد وقوع حادث إطلاق نار أسفر عن مقتل فلسطيني من الداخل المحتل، وإصابة شخصين آخرين أثناء تواجدهم داخل سيارة في منطقة كاتهانة، وسط تباين المعلومات حول هوية الضحايا وأسباب الجريمة.

وأفاد مكتب حاكم إسطنبول في بيان قصير أن الجاني "ترك مسدسًا مزودًا بكاتم صوت في موقع الحادث". وأكدت وسائل الإعلام التركية أن رجلاً كان يجلس في مقعد السائق توفي، بينما أصيب صديقه بجروح خطيرة نتيجة إطلاق النار، كما أُصيب رجل آخر، وهو الحارس الشخصي للضحية، في قدمه، حسبما ذكر مكتب حاكم إسطنبول.

وبحسب مصادر محلية، فإن القتيل هو الشاب أنس عبد القادر من بلدة كفر ياسيف في الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948، في الثلاثينيات من عمره، فيما لا يزال شاب آخر إصابته خطيرة يقبع في أحد مشافي إسطنبول، لم تعرف هويته بعد.

ووقعت حادثة إطلاق النار في منطقة كاتهانة شمالي إسطنبول، وأظهرت صور ومقاطع فيديو نشرتها وسائل إعلام تركية مسدسا مزودا بكاتم للصوت على الرصيف بجوار سيارة بيضاء متوقفة بين سيارتين كما ظهرت ثقوب في الباب الخلفي للسيارة البيضاء الأقرب إلى الرصيف نتيجة طلقات نارية.

وباشرت السلطات والشرطة التركية التحقيق في ملابسات الجريمة التي لم تعرف خلفيتها بعد، وأكدت مصادر صحفية وأمنية تركية، إن جريمة القتل نفذها مهاجم ملثم واحد أو عدة مهاجمين، بينما كان الضحايا يسيرون في شارع ديلافير بمنطقة كاتهانة شمالي إسطنبول عندما وقع الهجوم.

ولم تصدر الشرطة أو الحكومة التركية أية بيانات حول ملابسات الواقعة بعد، إلا أن مكان الحادث شهد حضوراً مكثفاً للأجهزة الأمنية وفرق التحقيق.

بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد