قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير، اليوم الثلاثاء 20 آب/ أغسطس: إن سلطات الاحتلال "الإسرائيلي" ترتكب جرائم تعذيب ممنهجة في سجن "عوفر" تماثل ما يتم ممارسته على الأسرى الفلسطينيين في معسكر "سدي تيمان" السري استناداً لشهادات بعض أسرى قطاع غزة المفرج عنهم مؤخراً.
وقالت مؤسسات تُعنى بشؤون الأسرى في بيان مشترك:" إنّ سلطات الاحتلال الإسرائيليّ تواصل استخدام عمليات التّعذيب والإذلال الممنهجين بحقّ معتقلي غزة إلى جانب جملة من الجرائم الممنهجة؛ وذلك استنادا للعديد من شهادات معتقلي غزة الذين تمت زيارتهم، إلى جانب شهادات المفرج عنهم".
وأكدت مؤسسات الأسرى أنّ ما يجري في معسكر "عوفر" بحقّ المعتقلين لا يقل مستواه عن الشهادات التي نقلت من معتقلي معسكر "سديه تيمان" الذي عرف مؤخراً بالعنوان الأبرز لجرائم التّعذيب بحقّ معتقلي غزة.
وأوضحت أن عدة زيارات تمت مؤخراً لمعتقلات الأسرى الفلسطينيين برزت خلالها شهادات لأحد المعتقلين تعكس استمرار جرائم التّعذيب الممنهجة بحقّهم، لافتة إلى تفاصيل بشعة تُروى حول جرائم التّعذيب بحقّ الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال ومعسكراته ولا تتوقف.
وتنقل مؤسسات الأسرى بشكل شبه يومي شهادات ترصدها المؤسسات المختلفة لتفاصيل صادمة ومروعة يواجهها الأسرى والمعتقلون في سجون الاحتلال "الإسرائيلي".
ويواجه المعتقلون والأسرى جرائم ممنهجة في عدة معسكرات وسجون للاحتلال "الإسرائيلي" بشكل ومستوى غير منذ مسبوق ومن بين تلك المعسكرات "سجن عوفر" الذي يضم المئات من معتقلي غزة.
ومنذ أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، استشهد ما لا يقل عن 22 أسيراً ممن عرفت هوياتهم وكشف عنهم الاحتلال في جراء التعذيب في السجون "الإسرائيلية"، إضافة إلى عشرات من معتقلي غزة الذين استشهدوا في السّجون والمعسكرات ولم يفصح الاحتلال عن هوياتهم وظروف استشهادهم، إلى جانب العشرات الذين تعرضوا لعمليات إعدام ميداني.
موضوع ذو صلة: الأسرى الفلسطينيون في سجن "عوفر" يحصلون على الماء 45 دقيقة كل 24 ساعة