قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا": إن 30 ألف فلسطيني مضطرون على التجمع في كل كيلو متر مربع واحد في مواصي خان يونس جنوبي قطاع غزة، مقارنة بـ1200 فقط في كل كيلو متر، مشيرة إلى أن كثيراً من الفلسطينيين يبحثون عن مأوى في أجزاء من المنطقة.

وأضافت في منشور لها عبر صفحتها في منصة (X): إن العمليات العسكرية المطولة وأوامر الإخلاء التي أصدرها جيش الاحتلال "الإسرائيلي" المتكررة تجبر العائلات الفلسطينية في قطاع غزة على الفرار مراراً وتكراراً.

وأًصبح الاحتلال "الإسرائيلي" يصدر أوامر الإخلاء القسري لتهجير الفلسطينيين من خيامهم وأماكن نزوحهم مرة تلو المرة بشكل شبه يومي مطالباً إياهم بالتوجه نحو "المنطقة الإنسانية" التي قلصها مؤخراً والتي تقع ضمن "المواصي" وتتمركز على امتداد سواحل مدن دير البلح وخانيونس ورفح المطلة على البحر المتوسط.

ومن ناحية أخرى، استنكر المفوض العام لوكالة "أونروا" "فيليب لازريني" الهجوم "الإسرائيلي" الذي شنه الاحتلال على مدرسة أخرى في مدينة غزة تتبع لوكالة "أونروا".

وعلق لازاريني خلال منشور على حسابه بمنصة (X) على استهداف الجيش "الإسرائيلي" مدرسة صلاح الدين في حي الرمال بمدينة غزة، والتي أسفرت عن استشهاد 2 من الفلسطينيين وإصابة 15 آخرين بينهم أطفال متسائلاً: هل تبقت أي إنسانية؟

وقال لازاريني: "تقارير أفادت بوقوع هجوم مروع آخر، على إحدى مدارس الأونروا في مدينة غزة، ما أسفر عن مقتل وإصابة أطفال".

وأضاف: "بعض الأطفال احترقوا حتى الموت!"

وبين المفوض الأممي أن غزة لم تعد مكاناً للأطفال لافتاً إلى أنهم أصبحوا الضحية الأولى لهذه الحرب التي لا ترحم مشدداً على أنه لا يمكنهم أن يسمحوا لما يحدث من استهداف للنازحين والأطفال داخل المدارس بأن يصبح قاعدة جديدة.

 

بوابة اللاجئين الفلسطينيين/ متابعات

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد