شيع مئات الفلسطينيين ظهر اليوم الخميس 22 آب/ أغسطس، الشهيد جمال السعودي إلى مثواه الأخير بعد الإعلان عن استشهاده أمس متأثراً بإصابته بقصف "إسرائيلي" استهدف مجموعة من الفلسطينيين في مخيم بلاطة شرقي نابلس قبل أيام.
اقرأ/ي الخبر: استشهاد شاب في مخيم بلاطة متأثراً بجراح سابقة والاحتلال يقتحم المخيم
ورافق حشد من المشيعيين جثمان الشهيد السعودي من أمام مستشفى رفيديا باتجاه منزل ذويه في مخيم بلاطة، لإلقاء نظرة الوداع عليه، ومن ثم إلى مسجد عباد الرحمن حيث صلي عليه، ووري الجثمان الثرى في المقبرة الشرقية.
وأعلن أمس عن استشهاد الشاب جمال السعودي متأثراً بإصابته في قصف طائرة مُسيرة "إسرائيلية" تجمعا للفلسطينيين في مخيم بلاطة، أسفر حينها إلى استشهاد الشابين وائل مشة، وأحمد شيخ خليل، وإصابة سبعة شبان آخرين، من بينهم السعودي الذي نقل إلى مستشفى رفيديا الحكومي في مدينة نابلس.
وبالتزامن مع حرب الإبادة "الإسرائيلية" على قطاع غزة ارتقى في الضفة الغربية 640 شهيداً مع تصعيد جيش الاحتلال "الإسرائيلي" اعتداءته على مدن ومخيمات الضفة، وجرائم الاغتيال بحق فلسطينيين والتي يرتكبها عبر القصف بطائرات مسيّرة.