شهد مخيم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين شمالي لبنان مساء الأربعاء، تظاهرة غضب واستنكار ضد عدوان جيش الاحتلال "الإسرائيلي" على الضفة الغربية وقطاع غزة، جابت الشارع العام للمخيم وصولاً إلى ساحة السوق، بمشاركة شعبية وفصائلية.

وعبّر المشاركون في التظاهرة عن غضبهم من استمرار حرب الإبادة في قطاع غزة، ومن اعتداءات الاحتلال ومستوطنيه في الضفة الغربية، في ظل الصمت العربي والدولي. كما أكدوا ضرورة دعم المقاومة في مواجهة الاحتلال.

 

مسؤول العلاقات السياسية في حركة الجهاد الإسلامي في شمال لبنان، بسام موعد ألقى كلمة خلال التظاهرة، أكد فيها أن هذه الوقفة هي "واجب علينا، وعلى كل الأمة الإسلامية والعربية، وأشار إلى أنه "في الوقت الذي يمعن فيه قوات الاحتلال بمجازره وحرب الإبادة ضد قطاع غزة، وفي الوقت الذي يجابه ويكابد مجاهدونا قوة الاحتلال وتكبدها الخسائر، يدير العالم وجهه عن هذه المجازر الحقيقية".

وأشار موعد في كلمته، إلى ان الاحتلال يفتح جبهات كثيرة، وربما يريدها بالمستوى نفسه الذي يعمل فيه في قطاع غزة. فيقوم باقتحامات يومية في القدس، وفي ساحات المسجد الأقصى المبارك، من المستوطنين بحماية شرطة الاحتلال، فيردون بناء كينس اليهودي أو الهيكل المزعوم أمام مرأى من العالم والشعوب العربية والإسلامية، وليس هناك من يحرك ساكناً إلا قلة قليلة من العالم.

وشدد موعد على أن الاحتلال يحاول من خلال مجازره واقتحاماته ان يكون له اليد العليا حتى يحسن من شروطه في المفاوضات غير المباشرة مع المقاومة، التي ما زالت تدفعه ثمناً كبيراً في المواجهة.

 

بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد