واصلت قوات الاحتلال "الإسرائيلي"، اليوم السبت 31 آب/ أغسطس، حرب الإبادة ضد أهالي قطاع غزة، واستشهد 41 فلسطينياً منذ فجر اليوم في سلسلة غارات استهدفت مناطق متعددة من القطاع، وذلك في إطار اليوم 330 للحرب المتواصلة.
وأفادت مصادر طبية باستشهاد 4 فلسطينيين وإصابة آخرين في غارتين استهدفتا منزلين جنوبي مدينة غزة، وفي بلدة جباليا شمال القطاع.
كما قصفت مدفعية الجيش "الإسرائيلي" حي الزيتون بوابل من القذائف، بينما أطلقت المروحيات نيران الأسلحة الرشاشة بشكل مكثف على الحي منذ فجر اليوم.
واستهدفت طائرات مسيرة إسرائيلية بناية سكنية في حي الزيتون جنوب شرق غزة، مما أدى إلى تدميرها بالكامل.
أما في مخيم النصيرات وسط قطاع غزّة، فقد عاش السكان ليلة دامية بدأت بعد منتصف ليل الجمعة وفجر اليوم السبت، حيث استشهد 17 فلسطينياً في غارات استهدفت عدة منازل.
وأفاد مستشفى العودة بالنصيرات بوصول 9 شهداء و10 إصابات، منها حالات خطيرة، جراء استهداف منزل لعائلة أبو يوسف غرب المخيم.
كما أضاف المستشفى أن 4 شهداء وعدد من الإصابات وصلوا جراء استهداف منزل آخر لعائلة حمد في مخيم 1 بالنصيرات.
وأعلنت فرق الدفاع المدني أنها تمكنت من إخماد حريق، وانتشال أربعة شهداء جراء قصف مدفعي من الاحتلال استهدف فيلا في شارع البحر 1 غرب مخيم النصيرات وسط قطاع غزة صباح اليوم.
وفي غارة أخرى على منزل لعائلة زقوت في منطقة الحساينة غربي مخيم النصيرات، استشهد 4 فلسطينيين، وفق ما أفادت به مصادر طبية.
وفي مدينة خان يونس جنوبي غزة، أكد جهاز الدفاع المدني الفلسطيني استشهاد 4 فلسطينيين وإصابة آخرين جراء استهداف منزل لعائلة العصار جنوبي المدينة.
كما انتشلت طواقم الدفاع المدني 5 شهداء من عائلة أبو بكر و15 إصابة جراء استهداف منزل في منطقة جورت اللوت بخان يونس.
يأتي ذلك، في إطار حرب الإبادة التي دخلت شهرها الـ 11، وأسفرت عن استشهاد وإصابة أكثر من 134 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 10 آلاف مفقود، وتدمير نحو 70% من البنى العمرانية والتحتية للقطاع.