دخلت حملة التطعيم ضد مرض شلل الأطفال يومها الثاني في المحافظة الوسطى لقطاع غزة مع استمرار توافد آلاف الفلسطينيين، اليوم الاثنين 2 أيلول/سبتمبر، إلى النقاط والمرافق الطبية التي أعلنها عنها كمراكز لإعطاء اللقاح.

وأعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" أنه جرى تطعيم 87 ألف طفل في اليوم الأول من انطلاق العملية بالتعاون مع وزارة الصحة في قطاع غزة ومنظمتي "الصحة العالمية" و "يونيسف".

وقالت وكالة "أونروا" في منشور عبر صفحتها في منصة (إكس):" اليوم تدخل حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في المناطق الوسطى بغزة يومها الثاني، في اليوم الأول فقط، وصلت الفرق والشركاء إلى حوالي 87000 طفل".

وأكدت الوكالة استمرار الجهود لتوفير هذا اللقاح الأساسي للأطفال، مشيرة إلى أن ما يحتاجه الأطفال في قطاع غزة هو "وقف إطلاق النار الآن".

وذكرت "أونروا" ان آلاف العائلات توافدت إلى المراكز الصحية والعيادات المتنقلة والملاجئ في مناطق المحافظة الوسطى لقطاع غزة في اليوم الأول من حملة التطعيم واسعة النطاق ضد شلل الأطفال.

وأشارت إلى أن أبرز التحديات التي تواجه عملية التطعيم هي موجات النزوح القسري للأطفال، لا سيما الأطفال الذين ما زالوا يفرون مع عائلاتهم ضمن موجة النزوح القسري التي يفرضها الاحتلال على الفلسطينيين في إطار عملياته العسكرية المستمرة على محاور عدة داخل قطاع غزة.

لافتة إلى أنه كان من المفترض وجود هدنة إنسانية من أجل منح التطعيمات ضد المرض للأطفال المعرضين للإصابة به.

وكانت منظمة الصحة العالمية قد دعت الفلسطينيين إلى اصطحاب أطفالهم المستهدفين بحملة التطعيم ضدّ شلل الأطفال التي وُصفت بالطارئة، أي الذين تتراوح أعمارهم ما بين صفر وعشرة أعوام، وإن سبق لهم أن تلقّوا جرعة أو جرعتَين من اللقاح المضاد لشلل الأطفال قبل السابع من أكتوبر.

اقرأ/ ي أيضاً: بدء الجولة الأولى من حملة التطعيم ضد شلل الأطفال وسط قطاع غزة

وتأتي حملة التطعيم ضد المرض بعد اكتشاف منظمة الصحة العالمية في إعلان لها الشهر الماضي، إصابة رضيع بشلل جزئي؛ بسبب فيروس شلل الأطفال، بعد رصد فيروس شلل الأطفال من النمط 2 في عيّنات من مياه الصرف الصحي في جنوب قطاع غزة ووسطه وعُدت تلك الإصابة هي أول حالة من نوعها في غزة منذ 25 عاماً.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد