مع دخول حرب الإبادة "الإسرائيلية" على قطاع غزة يومها الـ 335، كثف جيش الاحتلال "الإسرائيلي" هجماته الجوية والمدفعية على خيام ومراكز إيواء النازحين في أنحاء مختلفة من القطاع.
وفي وقت مبكر من فجر اليوم الخميس، استشهد خمسة فلسطينيين وأصيب آخرون إثر سلسلة غارات جوية "إسرائيلية" إلى جانب قصف مدفعي استهدف مناطق في وسط وجنوب قطاع غزة.
وأفادت مصادر صحفية، بأن أربعة فلسطينيين استشهدوا في قصف "إسرائيلي" استهدف خيام النازحين في مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح، وسط القطاع، من بينهم أطفال ونساء.
كما أسفر قصف "إسرائيلي" آخر استهدف خيمة للنازحين في مواصي خان يونس عن استشهاد فلسطيني وإصابة أكثر من عشرة آخرين.
وشمالي القطاع، أفادت مصادر طبية أن طواقم الإسعاف نقلت ثلاثة شهداء وعدة جرحى بعد استهداف قوات الاحتلال مجموعة من الفلسطينيين في محيط مدرسة شهداء الزيتون بحي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، ونقل الضحايا إلى مستشفى المعمداني، فيما نسفت قوات الاحتلال مباني سكنية في حي الزيتون.
واستمر القصف العشوائي ليطال حي الصبرة جنوبي مدينة غزة، حيث استهدف جيش الاحتلال مناطق سكنية عدة، منها منزل في حي الشيخ رضوان شمالي المدينة، ما أدى إلى إصابات بين المدنيين.
طائرات ومدفعية الاحتلال كثفت هجماتها في مناطق متعددة من القطاع، حيث استهدفت نيران المدفعية حي الزيتون جنوب شرق غزة، والمنطقة الشمالية من مخيم النصيرات وسط القطاع، بالإضافة إلى قصف أرض فارغة جنوب غرب المخيم.
كما طال القصف بلدة عبسان شرق خان يونس ومنطقة شمال غرب رفح، حيث تعرضت المنازل لدمار كبير جراء القذائف.
ونقلت مصادر طبية، أنّ 23 فلسطينياُ استشهدوا منذ فجر الأربعاء نتيجة القصف الصاروخي والمدفعي "الإسرائيلي" الذي استهدف مناطق مختلفة من قطاع غزة، بينهم أطفال ونساء، ما يزيد من مأساوية الوضع الإنساني في القطاع المحاصر.
ويرفع ارتقاء المزيد من الشهداء خلال الساعات الماضية عدد ضحايا حرب الإبادة "الإسرائيلية" الذي أعلنت عنه امس وزارة الصحة وكان حينها 40 ألفاً و861 شهيداً ونحو 94 ألفاً و400 جريح، بالإضافة إلى آلاف المفقودين.