قالت وزارة الصحة في غزة: إن جيش الاحتلال "الإسرائيلي" ارتكب ثلاث مجازر في قطاع غزة خلال 24 ساعة، راح ضحيتها 33 شهيداً و145 جريحاً، ما يرفع حصيلة ضحايا حرب الإبادة "الإسرائيلية" على القطاع مع دخولها الشهر الثاني عشر إلى 40 ألفاً و972 شهيداً و94 ألفاً و761 جريحاً.
وأشارت الصحة إلى أن عدداً من الضحايا لا يزالون تحت الأنقاض وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإنقاذ الوصل إليهم، ويأتي هذا فيما نعى الدفاع المدني الفلسطيني في غزة نائب مديره في محافظة الشمال بعد ارتقائه في قصف "إسرائيلي" استهدف منزله.
وواصل جيش الاحتلال "الإسرائيلي" لليوم الـ338 على التوالي هجماته الجوية والمدفعية على مناطق متفرقة من القطاع، من شماله حتى جنوبه مخلفاً المزيد من الضحايا في صفوف المدنيين لا سيما النازحين منهم والنساء والأطفال.
وكتب المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" "فيليب لازاريني" عبر منصة (X): "أحد عشر شهرا. كفى، لا أحد يستطيع تحمل هذا الأمر فترة أطول، يجب أن تنتصر الإنسانية. يجب وقف النار الآن".
Eleven months…..
— Philippe Lazzarini (@UNLazzarini) September 7, 2024
Enough!
No one can take this any longer
Humanity must prevail#CeasefireNOW #Gaza
وفي أحدث الاستهدافات، أعلن الدفاع المدني استشهاد4 فلسطينيين بقصف "إسرائيلي" على منزل لعائلة "الفاخوري" بمنطقة الصبرة قرب مسجد الاستجابة جنوبي مدينة غزة.
وفي الساعات الماضية أسفرت غارة جديدة لطائرات الاحتلال "الإسرائيلي" استهدفت مدرسة تؤوي نازحين في مدرسة "عمرو بن العاص" في حي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة عن استشهاد 4 فلسطينيين وإصابة عشرين آخرين بينهم أطفال.
وصباح اليوم في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة، استشهد 5 فلسطينيين بينهم أطفال، وأصيب عدد آخر في قصف "إسرائيلي" على منزل في منطقة العَلمي بالمخيم كما أفاد الهلال الأحمر بانتشال جثمان شهيد و3 مصابين عقب استهداف الاحتلال منزلاً.
ووصلت عدد من الإصابات إلى مستشفى الإندونيسي جراء إطلاق طيران الاحتلال المروحي النار على المنازل في بيت لاهيا.
وفي محافظة دير البلح وسط قطاع غزة واصلت مدفعية الاحتلال إطلاق نيرانها على الأحياء الشرقية للمدينة في الوقت التي شن فيه الاحتلال عدة غارات على مخيم النصيرات.
وكان ارتقى أمس خلال 24 ساعة في مخيمي النصيرات والبريج وسط قطاع غزة ما لا يقل عن 21 فلسطينياً جراء القصف المدفعي والجوي "الإسرائيلي" العنيف.
وجنوبي قطاع غزة، قالت مصادر إعلامية: إن فلسطينيين اثنين استشهدا بنيران قوات الاحتلال "الإسرائيلي" في بلدة الشوكة شرقي مدينة رفح، كما قصف الاحتلال منزلاً في حي المنارة جنوبي خان يونس.
يأتي هذا، فيما أعلن جهاز الدفاع المدني الفلسطيني عن استشهاد 83 وإصابة 200 من كوادره العاملة في الميدان منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، وذلك بعد استشهاد نائب مديره شمالي قطاع غزة بقصف مباشر.
وقال المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل في بيان: "ننعى استشهاد نائب مدير الدفاع المدني بمحافظة الشمال محمد عبد الحي مرسي في قصف إسرائيلي استهدف منزل عائلته فجر اليوم في منطقة العلمي بجباليا".
وأشار بصل إلى أن طواقم الدفاع المدني ما زالت تعاني من نقص المعدات التخصصية في مجال الإنقاذ، وعدم توفر الوقود وقطع الغيار التي تلزم لأجل حماية الأرواح والممتلكات.