دخلت حرب الإبادة على قطاع غزة يومها الـ 344، فيما يواصل الجيش "الإسرائيلي" قصفه المدفعي والجوي على مختلف المناطق في القطاع، مما أسفر عن ارتقاء شهداء ووقوع وجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، منذ فجر اليوم السبت، بمجازر ارتكبها الاحتلال بخيام النازحين ومنازل مأهولة بالمدنيين.
في أحدث مجزرة صباح اليوم السبت، استهدف الاحتلال "الإسرائيلي" مدنيين فلسطينيين بالقرب من مدرسة "دار الأرقم" شمال غرب مدينة غزة، ما أدى إلى ارتقاء 5 شهداء على الأقل، حسبما أفادت مصادر صحفية.
وفي ساعات الفجر الأولى من اليوم، وتحديداً في في خان يونس جنوب قطاع غزة، استهدفت طائرات الاحتلال خيمة تؤوي نازحين في منطقة العطار، ما أسفر عن استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة آخرين.
كما استُشهد ثلاثة فلسطينيين، بينهم أطفال ونساء، في منطقة المواصي غرب خان يونس بعد قصف الاحتلال لخيمة أخرى تؤوي نازحين.
وفي حي التفاح شرق مدينة غزة، تعرض منزل لعائلة بستان لقصف جوي مكثف، ما أدى إلى استشهاد 11 فلسطينياً، من بينهم أربعة أطفال وثلاث نساء.
مصادر محليّة نقلت، أنّ فرق الدفاع المدني ما تزال تعمل على انتشال مفقودين من تحت الأنقاض، وسط استمرار القصف المكثف.
الهجمات طالت أيضاً منطقة الشجاعية شرق غزة، حيث استُشهدت امرأة من عائلة العمراني بعد قصف منزلها للمرة الثانية في شارع المنطار، وأصيب آخرون من المنازل المجاورة.
كما استشهد فلسطيني من مخيم جباليا شمال غزة، بعد استهداف المدفعية "الإسرائيلية" لمنطقة مضخة بيت حانون، فيما سقط شهيدان آخران في قصف على المنطقة نفسها.
وفي وسط القطاع، شهدت منطقة النصيرات قصفاً مكثفاً من الطائرات الحربية "الإسرائيلية"، فيما تعرض مخيم البريج لقصف مدفعي عنيف شمال شرقي المخيم.