شارك مئات الفلسطينيين والعرب والمتضامنين الأوروبين في مظاهرة بالعاصمة الألمانية برلين، وسباق "ماراثون" في العاصمة السويدية ستوكهولم من أجل لفت النظر للجرائم "الإسرائيلية" المتواصلة بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.

وشهدت العاصمة الألمانية برلين مسيرة حاشدة اليوم الأحد 15 أيلول/ سبتمبر تنديداً باستمرار حرب الإبادة "الإسرائيلية" على قطاع غزة منذ 345 يوماً وسط هتافات تطالب بإنهاء الاحتلال "الإسرائيلي" وإقامة دولة فلسطينية حرّة.

ونظمت المسيرة الجالية الفلسطينية في برلين وشارك فيها أبناء الجاليات العربية والإسلامية ومتضامنون أوروبيون وممثلون عن أحزاب ألمانية، نددوا باستمرار العدوان ومجازر الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

ورفع المشاركون أعلام فلسطين خلال المسيرة التي سارت في الشارع الرئيسي بالمدينة واللافتات التي تُعبر عن التضامن مع الشعب الفلسطيني، وتُندد بالجرائم "الإسرائيلية" المستمرة بحق أهالي قطاع غزة، مطالبين بوقف الإبادة وإنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطين وعاصمتها القدس.

وفي هتافاتهم، دعا المشاركون بإدخال المواد الغذائية والإغاثية والطبية إلى أهالي قطاع غزة وفي هذا الصدد طالب رئيس الجالية الفلسطينية في مدينة بريمن وضواحيها سامر بلال أصلان، بالضغط الفوري لوقف المجازر وحرب الإبادة الجماعية بحق شعبنا في غزة.

وكانت العاصمة السويدية ستوكهولم، قد شهدت في وقت سابق، سباق ماراثون ومسيرة تضامنية مع شعب فلسطين تنديداً بـالإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال في غزة، وأقيم ماراثون بطول 5 كيلومترات، شارك فيه نحو 100 ناشط في ستوكهولم، للفت الانتباه إلى الجرائم "الإسرائيلية" في قطاع غزة.

وحمل المتظاهرون لافتات كتب عليها شعارات مثل "الأطفال يقتلون في غزة"، "أوقفوا الإبادة الجماعية"، "فلسطين إلى الأبد"، بالإضافة إلى مجسمات ترمز إلى أطفال قتلوا جراء هجمات الاحتلال في غزة.

أحد الناشطين "كريستر هولم" علق لوكالات أنباء: "لقد اجتمعنا هنا للسباق باسم السلام، وعلى إسرائيل أن توقف عدوانها على فلسطين"، مطالباً بردع كيان الاحتلال وسياسات الفصل العنصري ضد الشعب الفلسطيني.

بدورها، عبرت الناشطة إيما إكفال عن مشاركتها بأنها خرجت في الماراثون للتعبير عن تضامنها مع فلسطين وخاصة غزة داعية المجتمع الدولي إلى التحرك ضد الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال في غزة.

وشددت على ضرورة تعزيز مفهوم مقاطعة المنتجات "الإسرائيلية"، معتبرة أن التحركات ضد "إسرائيل" على مستوى العالم ليست كافية لوقف الانتهاكات في غزة.

وفي منطقة أ"ودنبلان" اجتمع نحو ألفي متظاهر استجابة لدعوة مختلف منظمات المجتمع المدني، للمطالبة بوقف جرائم الاحتلال حيث انطلقوا سيراً على الأقدام نحو مقر الخارجية السويدية، مرددين هتافات مثل "الحرية لفلسطين" و"قاطعوا إسرائيل".