كثفت طائرات الاحتلال "الإسرائيلية" من هجماتها على أحياء في مدينة غزة منها الشيخ رضوان كما استهدفت مخيمات المحافظة الوسطى في النصيرات والبريج ومحيطهما منذ صباح اليوم الاثنين 16 أيلول/ سبتمبر، ما أسفر عن استشهاد 10 فلسطينيين على الأقل وجرح آخرين تزامناً مع استمرار الاحتلال بنسف المباني السكنية.

وفي المحافظة الوسطى لقطاع غزة، استشهد 10 فلسطينيين بينهم أطفال ونساء، وأصيب عدد آخر بغارة "إسرائيلية" على منزل لعائلة القصاص في مخيم النصيرات.

ومع دخول اليوم ال346 لحرب الإبادة "الإسرائيلية" على قطاع غزة واصل الاحتلال استهداف الفلسطينيين والعائلات النازحة في أنحاء متفرقة من قطاع غزة ترافق مع قتل مزيد من الصحفيين الذين تتعمد طائرات الاحتلال استهدافهم وآخرهم الزميل الصحفي عبد الله شكشك التي ارتقى أمس الأحد  برصاص طائرة مسيّرة "إسرائيلية" في رفح جنوب قطاع غزة.

المكتب الإعلام الحكومي أدان جريمة قتل الصحفي الفلسطيني شكشك التي ترفع حصيلة شهداء الطواقم الصحفية إلى 173 شهيداً منذ بداية العدوان، محملاً الاحتلال المسؤولية عن ارتكاب هذه الجريمة.

 وطالب المجتمع الدولي والمنظمات الدولية المعنية بالعمل الصحفي في العالم التحرك لردع الاحتلال وملاحقته في المحاكم الدولية على جرائمه المتواصلة.

تطورات العدوان على قطاع غزة في اليوم ال346

وفي مدينة غزة، أعلن الدفاع المدني في غزة أن طواقمه انتشلت عدداً من الشهداء والجرحى نتيجة قصف استهدف منزلاً في منطقة الزيتون جنوب شرقي غزة ووسط المدينة سقط 5 شهداء بقصف "إسرائيلي" استهدف منزلاً قرب مستشفى الأهلي العربي وسط مدينة غزة.

كما استشهد ثلاثة فلسطينيين بينهم سيدة فيما فُقد طفلين جراء قصف استهدف منزلاً في حي الشيخ رضوان شمالي مدينة غزة.

وفي جنوبي قطاع غزة، استشهد اثنين من الفلسطينيين وأصيب آخرون في قصف للاحتلال طال مزرعة دواجن تعود لعائلة أبو شعر شمال غربي مدينة رفح.

وشمال مدينة غزة، شنت طائرات الاحتلال غاراتها التي شنّها على مدرسة غازي الشوا في بيت حانون، والتي كانت تؤوي نازحين قبل إخلائها.