كشف مقرر الأمم المتحدة المعني بمياه الشرب الآمنة والصرف الصحي، "بيدرو أروجو-أغودو" في تصريح له اليوم الاثنين 16 أيلول/ سبتمبر، أنّ الفرد في قطاع غزة يحصل على نحو 4.7 لترات فقط من المياه يومياً.
وأوضح "أروجو-أغودو" أن السبب في ذلك، يرجع للاحتلال "الإسرائيلي" الذي يفرض قيوداً صارمة على دخول المواد الضرورية لتنقية المياه، ويمنع إدخال 70% من المواد الضرورية لذلك، ما يؤدي إلى تلوث خطير في مصادر المياه في القطاع.
وأشار "أروجو-أغودو" إلى أن تلوث المياه في غزة يعتبر "قنبلة صامتة" ذات تأثير أكثر خطورة من الهجمات التي تدمر المباني، مؤكداً أن هذه الأزمة تهدد حياة السكان بشكل خطير.
في السياق ذاته، أفادت بلدية دير البلح وسط القطاع، في وقت سابق، أن حوالي 700 ألف فلسطيني معرضون لمخاطر صحية بسبب الانقطاع المستمر للمياه.
كما أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن حوالي 700 بئر توقفت عن العمل نتيجة للاستهداف المباشر من قبل قوات الاحتلال "الإسرائيلي".
من جانبها، أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" أن حوالي 67% من مرافق المياه والصرف الصحي والبنية التحتية في غزة قد دمرت أو تضررت، مشيرة إلى أن نقص المياه الكافية يهدد حياة السكان في القطاع.
موضوع ذو صلة: الأمراض الجلدية تستشري في قطاع غزة مع استمرار انعدام الأدوية والمياه وسوء التغذية
وكانت بلدية غزة قد ذكرت أن الاحتلال "الإسرائيلي" دمر نحو 126 آلية لخدمة المياه والصرف الصحي، بما يعادل 80% من آليات البلدية المتعلقة بجمع النفايات ومعالجة الصرف الصحي وخدمات المياه.