استعرضت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني أوضاع المعتقلات الفلسطينيات في سجون الاحتلال "الإسرائيلي"، اليوم الاثنين 16 أيلول/ سبتمبر، بعد مرور 346 يوماً على حرب الإبادة المستمرة على قطاع غزة.

وأكد البيان المشترك لمؤسسات الأسرى أن أعداد الأسيرات في سجون الاحتلال "الإسرائيلي" وصل إلى 94 أسيرة هوياتهن معروفة وغالبيتهنّ في سجون الدامون.

وأشار البيان إلى أن هذا العدد كان قد سُجل في بداية الحرب مع اعتقال العشرات من الأسيرات من غزة في حينه، ونقلهنّ إلى السجن نفسه فيما تبقى فيه ثلاث أسيرات بينهن أم وابنتها اعتقلن من قطاع غزة.

ولفت بيان الهيئة والنادي، أن هذا المعطى لعدد الأسيرات في سجون الاحتلال، لا يشمل الأسيرات من غزة كافة، وتحديداً من هنّ معتقلات داخل المعسكرات التابعة لجيش الاحتلال، حيث تواصل سلطات الاحتلال تنفيذ جريمة الإخفاء القسري بحقهن.

ويأتي تقرير مؤسسات الأسرى ضمن متابعة واقع الأسيرات في سجون الاحتلال بعد مرور أكثر من 345 يوما على حرب الإبادة ومرور تحولات عدة على ظروف اعتقال الأسيرات كسائر معسكرات الاحتلال التي تواجه سلسلة إجراءات وسياسات وجرائم ممنهجة فرضتها منظومة السّجون على الأسرى والأسيرات كافة منذ بدء حرب الإبادة.

وذكر التقرير أبرز جرائم التعذيب، والتجويع، والجرائم الطبيّة، إلى جانب سلسلة عمليات التنكيل الممنهجة وتحديدًا عملية عزلهن الفردي والجماعيّ، والتفتيش العاري وهو شكل من أشكال الاعتداءات الجنسية.

وسلط التقرير الضوء على سجن "هشارون"، الذي يشكل المحطة الأقسى في بداية الاعتقال، وتحويل احتياجاتهن الخاصة إلى أداة للتنكيل بحرمانهن منها.

كما استند التقرير لزيارات تمت مؤخرًا لسجن الدامون برزت مجموعة من الحالات والقضايا التي تعكس مستوى الانتهاكات والجرائم التي تمارس بحقهنّ، وهي جزء من سلسلة قضايا وانتهاكات جسيمة مارسها الاحتلال بحقّهن بشكل غير مسبوق منذ بدء الحرب.

بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد