أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزّة، ارتكاب جيش الاحتلال مجزرتين جديدتين ضد عائلات فلسطينية، خلال الساعات الـ 24 الأخيرة، مخلفاً عشرات الشهداء والجرحى، وصل منهم إلى المستشفيات 20 شهيداً و54 إصابة.
وأشارت الوزارة في تحديثها اليومي صباح اليوم الأربعاء، انّ حصيلة الشهداء ارتفعت إلى 41,272 شهيداً، بينما بلغ عدد الجرحى 95,551 شخصاً، منذ بدء حرب الإبادة على القطاع يوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 الفائت، فيما تواصل الفرق الطبية في غزة جهودها في انتشال الضحايا من تحت الأنقاض رغم المخاطر الكبيرة.
وفي صبيحة اليوم الأربعاء 17 أيلول/ سبتمبر والموافق اليوم 348 لحرب الإبادة، أعلنت في غزة عن انتشال 10 شهداء اليوم من مناطق مختلفة في القطاع. خمسة شهداء تم انتشالهم من تحت أنقاض منازل تعرضت للقصف "الإسرائيلي" في مخيم البريج وسط قطاع غزة يوم أمس.
وانتشلت طواقم الإسعاف اليوم جثامين أربعة شهداء من منطقة خربة العدس شمال مدينة رفح، وذلك بعد تعرض المنطقة لقصف عنيف من قبل قوات الاحتلال "الإسرائيلي" والشهداء هم محمود شيخ العيد، صلاح اليازوي، محمد تيسير الجمل، نور أبو هلال.
وواصل جيش الاحتلال "الإسرائيلي" استهدافه مناطق واسعة من القطاع، أكدت مصادر صحفية أن الاحتلال نسف مبانٍ سكنية في مدينة الزهراء بمخيم النصيرات وسط القطاع.
كما تعرضت المناطق الشرقية من حي الزيتون في مدينة غزة لقصف مكثف من الطيران الحربي الإسرائيلي، بالإضافة إلى إطلاق قوات الاحتلال المتمركزة شرق مخيم جباليا نيرانها على منازل المواطنين وأراضيهم الزراعية في شمال غزة.
وقال الدفاع المدني إنه انتشل جثماني شهيدين من منزل عائلة حسونة الذي تعرض للقصف في حي الدرج بمدينة غزة، فيما لا يزال ثلاثة أفراد من العائلة مفقودين تحت الأنقاض.
من جانب آخر، حذّر فرق الدفاع المدني في غزة من تفاقم الكارثة الإنسانية، حيث يواجه القطاع خطر غرق أماكن تضم حوالي 50 ألف عائلة، في المناطق التي يزعم الاحتلال أنها "آمنة".