جرفت آليات الاحتلال "الإسرائيلي"، ظهر اليوم الأربعاء 25 أيلول/ سبتمبر، عدداً من الشوارع والأحياء في مدينة جنين، في تصعيد للاعتداءات المتواصلة على المدينة ومخيمها، وذلك عقب اقتحام نفذه الجيش استهدف خلاله منزلاً.

وتسبب استهداف الاحتلال لأحد المنازل، باشتعال النيران داخله في مخيم جنين، فيما تمركزت قوات الاحتلال عند مدخل المخيم، ومنعت حركة الدخول والخروج.

ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا" بأن آليات الاحتلال استهدفت محيط مسجد خالد بن الوليد، ودمرت البنية التحتية في محيط ملعب البلدية في مدينة جنين، بالإضافة إلى تخريب أجزاء واسعة من الحي الشرقي والحي الألماني.

وتسببت عمليات التجريف في إلحاق أضرار جسيمة بالطرق والمرافق العامة في هذه المناطق الحيوية.

ولم تقتصر العمليات على التجريف فقط، إذ اقتحمت قوات الاحتلال حارة السمران في مخيم جنين، حيث داهمت عدداً من المنازل، وفتشتها بعنف، قبل أن تطلق قنابل الغاز المسيل للدموع باتجاه منازل الفلسطينيين.

 وتمركزت قوات الاحتلال في محيط مسجد طوالبة وحي الزهراء القريب من مدخل المخيم، وسط انتشار عسكري مكثف.

كما شهدت عدة أحياء أخرى من مخيم جنين اقتحامات متتالية، حيث نشرت قوات الاحتلال عدداً من الجنود في أحياء مثل حي الجابريات والهدف، إضافة إلى انتشار الآليات العسكرية الثقيلة في شارعي برقين ونابلس.

وفي تصعيد آخر، حاصرت قوات الاحتلال مستشفيي جنين الحكومي وابن سينا، حيث شرعت بتفتيش مركبات الإسعاف الداخلة والخارجة من المستشفيات، ودققت في هويات المسعفين، وسط تواصل العدوان على المدينة ومخيمها.

 

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد